وزير الاقتصاد: السعودية تقود المستقبل باستثمارات قياسية في الطاقة المتجددة والتكامل الاقتصادي    الأسهم الآسيوية تتراجع متأثرة بانخفاض قطاع التكنولوجيا    "الإحصاء" : الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من 2024    "التحالف الدولي لدعم حل الدولتين" مستمر في مساعي تحقيق السلام    الأنمي السعودي 'أساطير في قادم الزمان 2' يُحلق في سماء طوكيو وسط احتفاء من الإعلام الياباني    علامة HONOR تفتح باب الحجز المسبق للحاسوبالمحمول الرائع HONOR MagicBook Art 14    رئيس جمهورية السنغال يغادر المدينة المنورة    هاريس تخفف آثار زلة بايدن بالدعوة لوحدة الصف    الأرصاد: استمرار الحالة المطرية على مناطق المملكة    سفيرة السعودية في امريكا تؤكد التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأزرق وابتكار حلول لاستدامة المحيطات    الإرياني: السعودية الداعم الأول لليمن في تحقيق التنمية المستدامة    ظروف الوحدة تُغري الشباب.. والأخدود يبحث عن نقاط العروبة    الاتحاديون ل«أكتوبر»: جدد فرحتنا المعتادة    أمير تبوك يطّلع على نسب إنجاز المشاريع بالمنطقة    تحديد آليات معالجة أوضاع الطلاب المنقطعين والقادمين من الخارج    المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان    خدمات صحية وثقافية ومساعدون شخصيون للمسنين    الحركات الدقيقة للعين مفتاح تحسين الرؤية    كيف تفرّق بين الصداع النصفي والسكتة الدماغية ؟    لائحة تنفيذية لضبط التبرعات وأوجه الصرف والتحويل    الجبلين يقصي الاتفاق من كأس الملك بثلاثية    جوّي وجوّك!    السلطة الرابعة.. كفى عبثاً    الإعلام والعالم الرقمي.. تحولات العلاقة في ضوء فيلم «CTRL»    لا تكذب ولا تتجمّل!    في دوري يلو .. الجبيل يتغلّب على العين بثنائية    سفراء سعوديون للسياحة    عبدالعزيز بن سعود: العلاقات السعودية - البحرينية أنموذج في التعاون والتنسيق    «الاحتراق الوظيفي».. تحديات جديدة وحلول متخصصة..!    برعاية الملك.. تكريم الفائزين بجائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه    شركة NetApp تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض    زلزال بقوة 6 درجات قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدة    برازيلي يعض ثعبان أناكوندا لإنقاذ نفسه    لا إزالة لأحياء الفيصلية والربوة والرويس.. أمانة جدة تكشف ل«عكاظ» حقيقة إزالة العقارات    إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي    آل باعبدالله وآل باجعفر يحتفلون بعقد قران أنس    وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة إلى لبنان    مباني المستقبل.. انتقال البيانات عبر الكهرباء    جددت دعمها وتضامنها مع الوكالة.. المملكة تدين بشدة حظر الكنيست الإسرائيلي لأنشطة (الأونروا)    تحت رعاية الملك سلمان.. جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه تكرم الفائزين بها    معرض إبداع    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن قائمة أفلام الدورة الرابعة    نائب أمير جازان يُدشن معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2025م    أحمد الغامدي يشكر محمد جلال    الأمير سلمان بن سلطان يطلع على جهود وبرامج مرور منطقة المدينة المنورة    حديقة "الرياض زوو" تعود بتجارب جديدة    24 كاميرا تغطي ديربي جدة    يايسله مع الأهلي.. وماذا بعد!!    الجبير ولودريان يناقشان تطورات لبنان    الثقافة والفنون بالدمام تشارك بمبادرة الشرقية تبدع    رئيس جامعة أمِّ القُرى يترأس مجلس الجامعةة في جلسته الثَّالثة.    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على مشاري بن سعود    عندما تبتسم الجروح    رصد هطول أمطار في (9) مناطق.. ومكة تسجّل أعلى كمية ب (56.2) ملم في الجموم    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها امانه المنطقة    عملية قلب مفتوح تنقذ حياة مريضة بعد 80 دقيقة من الإنعاش بقلب القصيم    السفير حفظي: المملكة تعزز التسامح والاعتدال عالميًا    الغلط مرجوع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فن اتخاذ القرار الصحيح
نشر في الرياض يوم 28 - 06 - 2021


يقول الروائي البرازيلي باولو كويلو: "إن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما، فعندما يتخذ شخص ما قرارات يغوص فعلاً في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقاً حتى في الحلم لحظة اتخاذ ذلك القرار". فعند التفكير في أكثر الأشخاص نجاحًا، فإننا غالبًا ما نعزو سبب نجاحهم إلى قدراتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، نظرًا لما تلعبه هذه المقدرة من دور حاسم في مسيرة أعمالهم ووظائفهم، بل وحتى حياتهم الشخصية، كما يرى خبير مصري للتنمية البشرية والبرمجة العصبية إبراهيم الفقي الذي يقول: "أنت هنا بسبب قرارات الأمس، وستكون غداً بسبب قرارات اليوم" نجده متوافقاً مع المؤلف الأميركي دان براون الذي يقول "قرارات الأمس تحدد مستقبلنا" والقرار هو عبارة عن اختيار من بين بدائل معينة وقد يكون الاختيار دائماً بين الخطأ والصواب أو بين الأبيض والأسود، وإذا لزم الترجيح وتغليب الأصوب والأفضل أو الأقل ضرراً أو هو التعرف على البدائل المتاحة لاختيار الأنسب بعد التأمل بحس متطلبات الموقف وفي حدود الوقت المتاح، إن اتخاذ القرارات هو عملية الاختيار الناجح بين حلّين أو أكثر لمشكلة معيّنة، حيث يعتمد اتخاذ القرار على أحد العاملين التاليين أو كلاهما: الحدس وهو الرجوع إلى المشاعر الغريزية، والمنطق وهو استخدام الأرقام والحقائق المتوافرة حول مشكلة أو قضية معيّنة. ويقول مارك زوكربيرغ -مؤسس فيسبوك- إن "السؤال الحقيقي بالنسبة لي هو، هل الناس لديهم الأدوات التي يحتاجون إليها من أجل أخذ القرارات بشكل جيد؟" وعملية اتخاذ القرار تشكلها بعض الخطوات وهي تحديد المشكلة، ووضع قائمة بجميع الحلول الممكنة، وتقييم تكاليف وإيجابيات وسلبيات كلّ خيار مطروح، واختيار حلّ واحد مناسب، وأخيراً تقييم أثر القرار المُتخّذْ، وإجراء أي تعديلات أو تغييرات ضرورية، وعلى الرغم ممّا يعتقده البعض من أنّ اتخاذ القرار هو مهارة فطرية يولد بها الفرد، إلا أنّه في الواقع مهارة مكتسبة تتطوّر وتنمو مع التدريب والتمرين ويمكن تنمية مهارات اتخاذ القرار لديك بالآتي: اجمع معلومات كافية عن الموضوع، وتجنّب اتخاذ القرارات المشحونة أو المبنية على العاطفة، وخذ وقتًا كافيًا لاتخاذ القرار، وفكّر في الموقف على المدى البعيد والقصير، وقارن بين سلبيات وإيجابيات قرارك، وركّز على الأولويات، وفكّر في البدائل، وضع خطة طوارئ، ولا تتردّد في طلب العون من الآخرين، وأبعد نفسك عن المشكلة، وتذكّر دومًا ليس هناك ما لا يمكن إصلاحه، أيّاً كان القرار الذي اتخذته، يمكنك دومًا اتخاذ قرار جديد يصلح ما أفسده سابقه أو يلغيه أو يحسّنه، فلا تستلم، وابدأ في الحال بصنع مستقبلك بيديك من خلال قراراتك، وتذكر قول ديل كارنيجي "إن نصف القلق الموجود في العالم بسبب أُناس يحاولون اتخاذ قرارات قبل أن يكون لديهم المعلومات الكافية"، وقول الزعيم الروحي الدالاي لاما "السعادة ليست شيئاً جاهز الصنع، إنها تُصنع من الأفعال والقرارات التي اتخذناها"، وهناك محاذير عليك أن تتجنبها عند اتخاذ القرار منها المجاملات، والعواطف، والتردد، والتراجع، والنشر، والعجلة. إن كارثة اتخاذ القرار الخاطئ لا تتوقف عنده لأن ما سيبنى عليه سيكون أيضاً خاطئاً كما يرى الأديب السعودي غازي القصيبي "عندما يكون القرار الأصلي خاطئاً فلن تكون القرارات الفرعية النابعة منه صحيحة"، "من المفترض أن يفكر الإنسان جلياً ويتأنّى ويحسب خطواته جيداً قبل أن يتخذ أي قرار مهم في حياته"، هذا ما نصح به الطبيب الاستشاري في الطب النفسي، علي الحرجان.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.