مبدأ يعيش عليه كل سوي، ومن خلاله نفرق بين السعيد والشقي.. (من الموبقات الجدال في الثوابت الواضحات) وذو العقل يشقى في النعيم بعلمه وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم اختلف المؤرخون في كتابة التاريخ البعيد، ولكنهم اتفقوا على مصدر المعلومة وإيضاح ذلك بالأدلة العلمية والوثائق والبراهين والرأي السديد.. نحن اليوم في القرن الحادي والعشرين، ومن المضحك المبكي الاختلاف على أربعين عاماً انقضت من عمر المسابقات الرياضية السعودية.. السعودية بتاريخها الكبير والواضح على مدى قرون مضت، يعجز أبناؤها في الحاضر على توثيق بطولات الأندية الرياضية!! عجبي لقزمٍ يريد حجب الشمس بغربال!! ويتطاول حتى يبدو رأسه قرب الهلال!! محالٌ ما تفعله فهذا ضربٌ من الجنون والخيال!! نقول ائتنا بالدليل فيتلوى ويتقهقر ويتراجع صاغراً ذليلاً.. نقول تفضل فهذا تاريخ البطولات بالصوت والصورة.. فيرفع صوته ويسمعه من في المعمورة!! اسمع يا هذا: نحن حققنا بطولات، ودليلنا بحثٌ مضنٍ وهذه القصاصات!! يستمرون في بحثهم وتنقيبهم ليحققوا قفزاتٍ تلو قفزات!! لكن هيهات هيهات حتى بتأليفهم وتزويرهم يخشون الاقتراب من زعيمهم.. قالها رمزهم: ثماني بطولات فسمعنا صوتهم وصياحهم والصفقات.. فجأةً انقلبوا عليه!! وقالوا: هناك مراجعاتٌ تلو مراجعات!! يحاولون ويبحثون ويقلبون ويتفقون ويختلفون ويخرجون متشنجين بأرقامٍ لا تستند إلا على وجوهٍ كالحات.. يا هؤلاء قليل من التعقل واحترام للذات.. يجنبكم الموبقات التي تجعلكم تناقشون الثوابت الواضحات.. ختاماً.. إن حُسبت بثقافتهم سيتسع عليهم الفارق وسيبقى القهر.. هم خاسرون في كل ميدان حتى وإن بشروا (بالنصر).