قبل استعدادات الشباب للموسم المقبل عينت الإدارة الشبابية الأستاذ طلال آل الشيخ مديراً تنفيذياً لكرة القدم، وهو بدون أدنى شك مكسب كبير للشباب لما يملكه آل الشيخ من خبرات كبيرة في العمل الإداري وكذلك في العمل الإعلامي، فهو الذي تدرج في المناصب الإدارية في نادي الشباب من مدير كرة إلى نائب رئيس، ومن ثم إلى رئيس لنادي الشباب واليوم يعود إلى ناديه ليشغل منصبا مهما ومستحدثا ويصبح مسؤولاً أول عن كرة القدم. اليوم وبعد تعيين آل الشيخ في هذا المنصب أمامه تحديات كبيرة وعمل كبير، والمريح في هذه الجزئية هو قُربه من الفريق الموسم الماضي واطلاعه على كل ما يخص الفريق الأول ومشاهدته الأخطاء التي وقع فيها الفريق، وهو ما سيسهل عليه معالجة هذه الأخطاء بعد أن أصبح مسؤولاً وصاحب قرار في الفريق. وإذا ما تحدثنا عن طلال آل الشيخ الإداري علينا ألا نغفل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها في العمل الإعلامي وهو خريج الصحافة والمُلم بكل دهاليزها وهو ما يحتاجه الشباب في الفترة المقبلة بعد أن عانى كثيراً الفترة الماضية في جانب العمل الإعلامي في الفريق الأول وما شاهدناه من انفلات إعلامي من قبل بعض اللاعبين من خلال تصاريحهم أو مقاطعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومؤكد أن هذا الملف بالتحديد لن يغفل عنه آل الشيخ وستساهم خبرته الكبيرة في حل هذه الإشكالية بالتحديد. ما يخفى على الجميع قُرب طلال آل الشيخ من الجمهور الشبابي الفترة الماضية وهو ما سيساعده في مهمته المقبلة فجميع الجمهور الشبابي يثق فيه ويتوقع منه الكثير ومتى ما تقبل جميع آراء الجمهور المحب والعاشق وأخذها بعين الاعتبار وكلما كان قريبا من الجمهور وكان أكثر شفافية ووضوحا مع عشاق الشباب كلما كان النجاح حليفه بإذن الله. أخيراً: أتمنى أن يُمنح الأستاذ طلال آل الشيخ جميع الصلاحيات التي تخص الفريق الأول، وإعطاءه الفرصة الكاملة ومن ثم الحكم على ما يقدم من عمل فرجل يملك كل هذه الخبرات يستحق أن يُمنح جميع الصلاحيات وكل الأمنيات له وللشباب بالتوفيق والنجاح.