إقبال كبير من المصطافين السعوديين والخليجيين على ارتياد أجمل الأماكن السياحية بالمملكة التي تتميز باعتدال أجوائها وتساقط أمطارها هرباً من ارتفاع درجات الحرارة، باتجاه الأماكن الباردة مثل عروس المصائف مدينة الورد الطائف المأنوس بطبيعته الفاتنة ما بين أجواء الهدا والشفاء والردف، وعلى امتداد طريق الجنوب السياحي الذي تقع على امتداده أجمل المدن والمحافظات السياحية بمناظرها الجميلة مروراً بمحافظة (ميسان - دلوعة الغيم) ( وبني مالك - لؤلؤة الحجاز) ومنطقة الباحة مدينة الطبيعة والجمال مروراً بمحافظة النماص التي تلتحف بياض السحاب وبقية المحافظات الأخرى وصولاً لعاصمة المصائف وسحر الجنوب الفاتنة أبها البهية، فمرحباً بكل مصطاف وزائر لكل الأماكن السياحية في مملكتنا الغالية من الداخل والخارج في بلد الأمن والسلام للذين يريدون قضاء أجمل اللحظات بصحبة أسرهم ما بين الطبيعة والأماكن الترفيهية والاستمتاع بالأجواء وما يُقدم من كافة الخدمات والمنتوجات الصيفية المحلية بأنواعها، المملكة أصبحت رائدة في صناعة السياحة بكل مقوماتها التي تهم المصطاف، والقادم بإذن الله سيكون أفضل مع اكتمال مشروعات التنمية الكبرى التي سيكون لها إضافة في جذب السياحة العالمية للمملكة كمنتزه القدية الترفيهي الضخم بالعاصمة الرياض وهُناك العلا الأثرية الجاذبة ومدينة نيوم العالمية على ساحل البحر الأحمر وبقية المشاريع، تبقّى الجزء الأهم المكمّل لدور السياحة لدينا وهو توفر شبكة القطار التي تربط عاصمتنا الرياضبالطائف وسط المملكة، وماذا لو تم ربط مدينة الطائفبأبها عبر طريقها السياحي ومشاهدة القطار وهو محلق على مرتفعات السروات عبر الجسور الحديدية ما بين الضباب معانقاً للغيوم وسط أجواء ومناظر تأسر الألباب، هُنا سيبقى الصمت سيّد المكان لروعة المنظر الذي يفوق الوصف جمالاً، نتمنى تحقيق ذلك لربط وتقريب المسافة ما بين المدن السياحية مع حلول رؤية الأمير محمد بن سلمان (2030) فالمملكة اليوم أصبحت تنافس عالمياً على المراكز المتقدمة بشتى المجالات في عهد الخير والتقدم عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله. علي بن سعد المالكي