أحتاجُ وعيكَ كي أجتازَ عثراتي وألجمُ الريحَ في بابِ الحكاياتِ وألثمُ الشوقَ مهدورًا على شفةٍ تُيممُ الحزنَ في ميثاقِ غاياتي نحن الوحيدونُ إذ لا شيء يلبسنا ثوبَ اللقاءِ وهذا الحزنُ أوقاتي ما للجراحِ تغنِّي وهي ماكرةٌ: ما زلتَ يا عمرُ في فصلِ الصباباتِ ما زلتُ أحملُ وهمَ الحبِّ في جلدي والمستحيلُ الذي أعيَا بناياتي فحمَّلتني تراتيلاً مكررًة للحسنِ فيها تآويلُ البداياتِ فشرَّدتُه وكانَ الضوءُ منسربًا حبًّا يضيقُ بأسرارِ الرواياتِ ما زالَ للصبحِ في أوتارِه غنجٌ وللمساءِ تراتيلِي وعبراتي وجدي وحيدٌ وهمِّي لا يساورُه في شرفةِ العشقِ آمالي وآناتي كم عاثَ في الرِّوحِ مذ كانت بدايتَه وسارَ بالحبِّ يطوي طيفَ رغباتي فأين نمضِي.. وهذا المستحيلُ فضًا؟ وكيفَ تعبرُ نحو الغيمِ شالاتي؟ وكيفَ أقضي الهوى لا دينَ أدفعه؟ وكيفَ أجفلُ من صوت الغواياتِ؟ هَبني كتبتُ عن الأحلامِ أشرُعها عن الهدايَا وطيفُ الحسنِ ميقاتي فراودتني أغانِ الشوقِ تهتفُ بي: من غيَّر الشوقَ في ليلِ المتاهاتِ ومن تراءى يديرُ الوقتَ في مللٍ ويستبدُّ فلا عشقٌ ولا أتِ فلوَّحتْ في هشيمِ الوقتِ أمنيتي وأشعلتْ من سديمِ الوجدِ مأساتي وعللتنِي فذا حلمٌ به أملٌ يورّدُ الودَّ في صبحِ اللقاءاتِ وذا حنينٌ يقضُّ الوجدُ مضجعَه وذا أنينٌ به ليلُ المعاناةِ فعدتُ أوجسُ نحو الصبحِ أغنيتي و(المستحيلُ الذي أعيَا بناياتي)