قدمت النمور الاتحادية لاعبو نادي الوطن عميد الأندية السعودية المونديالي صاحب الإنجازات والمكتسبات موسماً رائعاً ومختلفاً ومغايراً عن آخر موسمين خاضهما حيث قدم قدّم فيهما أسوأ أداء على الإطلاق حيث كان على مشارف الهبوط ولم يضمن بقاءه إلا في آخر جولة من الموسم الماضي ليأتي هذا الموسم الذي يمكن نصفه -كعشاق للكيان الاتحادي- بأنه استثنائي علاوة على ما تم تحقيقه أو بالأصح على النقلة في الأداء والاختلاف النتائجي الكبير حيث كان العميد الاتحادي ينافس على لقب بطولة الدوري لولا التفريط في بعض النقاط السهلة في آخر الجولات التنافسية وكان كأقل تقدير مركز الوصافة الذي كان يفصله عن التشبث به نقطة واحدة حيث كان رصيد النمور الاتحادية في نهاية الدوري 56 نقطة، بينما وصيف الدوري الليث الشبابي 57 نقطة. والرائع في منافسات هذا الموسم وتحديداً ما يخص الجانب الاتحادي هو الأداء المميز للاعبيه الذي توجوه بانتصارات مهمة والمفرح في نتائج هذا الموسم أن الاتحاد عاد ليحقق انتصارات وفوزاً على الفرق المنافسة والكبيرة فالبداية كانت بالأهلي وانتهاء عقدة مواسم سابقة وعقبها الفوز على الهلال، وانتهاءً في آخر الجولات من منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والفوز على النصر وكل هذا يعد مصدر فرح ورضا للجمهور الاتحادي الذي وقف خلف فريقه داعماً للاعبيه حتى في ظل انكسارهم والنتائج غير المرضية في الموسمين الماضيين. والعميد الذي حل في المركز الثالث في ترتيب الدوري عاد من جديد للمشاركة في دوري أبطال آسيا من خلال خوض الملحق بعد غياب في المواسم الماضية وهذا بالطبع سيضاعف المسؤولية على اللاعبين والجهاز الفني للفريق لتقديم جهود أكثر وأكبر أولاً لضمان المشاركة في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بعد تخطي مباراة الملحق ومن ثم تقديم مستويات كبيرة مثلما عهدها الجمهور الاتحادي خاصة والسعودي كافة فمثلما هو معروف الاتحاد خير من يمثل الكرة السعودية خارجياً وإنجازاته شاهدة على ذلك وأيضاً مواصلة تقديم مستويات وأداء رائع وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية للحفاظ على مكتسبات هذا العام وأهمها الارتقاء في سلم الترتيب في الدوري والمنافسة الجادة على تحقيق لقب الدوري وهو المنجز الغائب عن خزائن الاتحاد منذ أكثر من عشرة مواسم.