أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء أن "بعض العقوبات المفروضة حاليًا على إيران تستهدف ردع سلوكها المزعزع للاستقرار. حيث قال أنتوني بلينكن "ملتزمون بالدفاع عن الحلفاء ومنهم المملكة العربية السعودية التي تتعرض لهجمات من الحوثيين". وأضاف بلينكن، في تصريحات خلال إفادة أمام لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، أن "بعض هذه العقوبات قد تظل سارية حتى في حالة عودة طهران للالتزام بالاتفاق النووي". وكان بلينكن أكد، في تصريحات سابقة، أن واشنطن لم ترَ أي مؤشر على قيام إيران بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات عنها. وأضاف لقناة (إيه.بي.سي نيوز): "أعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية، ولم نر حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نر الإجابة بعد". كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مجددا أن بلاده لن تقدم أي تنازلات لإيران من أجل إعادتها للاتفاق النووي. وكشف سوليفان عن شرط واشنطن لرفع العقوبات عن إيران قائلا: "الولاياتالمتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران قبل امتثالها الكامل للاتفاق النووي". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال إن خطة إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% "لا تفيد". وأضاف بايدن قائلا :"رفع إيران تخصيب اليورانيوم إلى 60% لا يفيد"، مضيفا "من السابق لأوانه الحكم على نتيجة المحادثات" التي تجري في فيينا. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية، أنها تحققت من أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء بنسبة 60%. وسيطرت حالة من التضارب على التصريحات الإيرانية– الإيرانية بشأن مستوى "التفاؤل" في التوصل لاتفاق حول الملف النووي.