أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة أن رخصة الكفاءة المالية للأندية سيتم الكشف عنها الخميس المقبل بتفاصيلها الكاملة، وقال: "لا يوجد أي استثناءات، اللوائح والأنظمة واضحة تجاه ديون الأندية ومن يتحملها، كل الإجراءات تتم على أكمل وجه، نعم الديون موجودة في كل الأندية عالمياً، لكن يجب على إدارات الأندية الحالية التعاون مع الوزارة في كشف الديون لمحاسبة من حمّل الأندية هذه الديون خارج حدود الصلاحية؟" وأضاف الوزير خلال المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان له الدور الأكبر في استضافة السعودية للبطولات والأحداث الرياضية، بمتابعته الدقيقة لكل التفاصيل التي منحتنا تميزاً في خارطة الرياضة العالمية، وقال: "السعودية مستمرة باستضافة بطولة السوبر الإسباني، والسوبر الإيطالي، وفورمولا 1، وفورمولا إي، ورالي داكار، وحالياً نركز على استضافة كأس أمم آسيا 2027". وأشار إلى أنه منذ انطلاق الرؤية قبل 5 أعوام، وبدعم من القيادة تحققت العديد من المستهدفات، منها ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13 % إلى 19 %، كما بلغ عدد المجموعات الرياضية 450 مجموعة منها 200 مجموعة نسائية، ومن أجل توسيع دائرة ممارسي الألعاب المختلفة تمت زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادا إلى 92 اتحادا ولجنة ورابطة رياضية، إضافة إلى تخصيص مبادرات رياضية للمقيمين على أرض هذا الوطن، حيث شارك أكثر من 3 آلاف شخص، وأكثر من 225 فريقا في الأنشطة الرياضية للمقيمين. الخميس المقبل سيتم الكشف عن الحاصلين على شهادة الكفاءة المالية من دون تمييز كما أعلن وزير الرياضة تطوير أندية الاتحاد، والأهلي، والنصر، والهلال، والقادسية، والنهضة، وضمك، والرائد، والتعاون لاستضافة المباريات في منتصف عام 2022، وقال: "يشمل التطوير تجديد أرضيات الملاعب، وتطوير الغرف، ومقاعد الاحتياط، ولوحات النتائج، وكفاءة أبراج الإنارة، ونظام الصوت والإنذار، وكاميرات المراقبة ولوحات تعريفية". وأضاف "سيتم تحويل مقرات أندية الشباب، والفتح، والاتفاق إلى ملاعب ذو سعة جماهيرية أكبر، إذ سيتم زيادة سعتها الاستيعابية من 7500 إلى 15 ألف متفرج في الشباب، من 3500 إلى عشرة آلاف في الفتح، ومن 7500 إلى 15 ألف في الاتفاق، ويشمل المشروع تجديد أرضيات الملاعب، وتصميم مظلات المدرجات والكراسي، وملاعب من دون مضمار، وتغيير كفاءة أبراج الإنارة، وتغيير أنظمة الصوت والإنذار، ولوحات النتائج، وغرف كبار الشخصيات، ومناطق وخدمة الجماهير إضافة لزيادة السعة الاستيعابية. وأضاف وزير الرياضة: "فترة كورونا كانت صعبة، ولكن ساعدتنا على التنظيم وتطبيق اللوائح وتجهيز الملاعب الرياضية، وعمل ورش عمل لتعزيز الإيجابيات وتلاشي السلبيات". لا صحة لوجود استثناءات في موضوع ديون الأندية والفرق الكبيرة ستلعب على ملاعبها وواصل الفيصل "افتقدنا سابقًا التوسع في الألعاب، ويتفق الجميع على أن كرة القدم أخذت جانباً كبيراً من اهتمام الأندية، وهذا للأسف تسبب في ضياع المواهب وعدم ممارسة الموهوبين للرياضة المفضلة، وكان لا بد من مرحلة جديدة، وجاءت "رؤية المملكة 2030" لتحفيز الجميع على ممارسة الرياضية لتصبح جزءًا لا يتجزأ، فهي تساعد على كافة الصعد سواء الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية". وأوضح الفيصل أنه سيتم الإعلان قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية، التي تتيح لأول مرة في المملكة الفرصة أمام القطاع الخاص للاستثمار في الرياضة. وأشار إلى أنه تم اعتماد 3 أنواع من التراخيص: (تراخيص أندية رياضية، وتراخيص أكاديميات رياضية، وتراخيص صالات ومراكز رياضية)، كما تم تحديد 30 رياضة في المرحلة الأولى، منها: (كرة القدم - وكرة السلّة- والسباحة - والفروسية - والتنس الأرضي - والرياضات الإلكترونيّة - والرياضات اللاسلكيّة - والجمباز - والإسكواش - والمبارزة - والملاحة الشراعية - والدراجات الهوائية - والتجديف - والشطرنج - وثمانية ألعاب قتالية متنوعة). وأضاف: "كل هذا يتم من خلال منصة واحدة تسهّل وصول المستثمر إلى المتطلبات الرئيسة للحصول على الرخصة، وذلك بالتعاون مع شركائنا من الوزارات والجهات الأخرى الذين أُقدّم لهم خالص الشكر على تعاونهم واهتمامهم، وسنكشف عن المزيد خلال هذا الأسبوع. السوبر غلوب لكرة اليد داكار يستمر السوبر الإسباني