تستضيف عاصمتنا الحبيبة "الرياض" التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 م وكأس آسيا 2023 م حيث سيلعب منتخبنا الوطني يوم السبت 5 يونيو أولى مبارياته أمام المنتخب اليمني ومن ثم يلعب ثاني مبارياته أمام المنتخب السنغافوري في 11 يونيو ويختم مبارياته أمام منافسه في هذه المجموعة المنتخب الأوزبكي في 15 يونيو. يدخل الصقور الخضر هذه المباريات وهم متصدرون مجموعتهم ب11 نقطة من 5 مباريات بينما ينافسهم على بطاقة التأهل المنتخب الأوزبكي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 9 نقاط، ويعتبر هو المنافس الأقوى للمنتخب السعودي في هذه المجموعة. وبالنظر لتشكيلة المنتخب السعودي التي تم اختيارها من قبل الفرنسي هيرفي رينارد نجدها تشكيلة مثالية واتفق عليها غالبية النقاد الرياضيين إلا أنني أرى الخلل الوحيد هو في حراسة المرمى، فجميع اللاعبين الذين تم اختيارهم لهذا المركز كانت لهم أخطاء كوارثية في الدوري، ليس هذا تقليلاً منهم بل هم الأفضل محلياً ولكن بكل أسف هذا حال أنديتنا فغالبيتها تعتمد على الحارس الأجنبي وعدم إتاحة الفرصة للحارس الوطني. مشكلة مركز حراسة المرمى بالسعودية يحتاج لإعادة قرار سبق أقره الاتحاد السعودي بمنع التعاقد مع أي حارس مرمى أجنبي لإتاحة الفرصة لحراس المرمى السعوديين لخدمة المنتخب السعودي وإعادة جيل عبدالله ومحمد الدعيع من الهلال وسالم مروان من النصر ومن قبلهم حارس الوحدة إسماعيل فلمبان وعبدالله حجازي "جاوه" في الاتحاد، أجيال سابقة حفرت أسماءها بماء من الذهب في ذاكرة التاريخ الرياضي، وكم أتمنى ظهور حارس مرمى سعودي في الوقت الحالي يعيد لنا ذاكرة هذه الأسماء التي كانت لها بصمة وحكايات تتناقلها الأجيال. كل الأمنيات بالتوفيق لمنتخبنا الوطني التأهل من هذه المجموعة، وكل الثقة لجميع نجومنا بعيداً عن التعصب للأندية ولنتحد صفاً واحداً خلف الصقور الخضر ويكن هدفنا واحداً فقط هو تأهل المنتخب بعيداً عن الخلافات بين الجماهير والإعلاميين والتعصب الرياضي للأندية.