ما قامت به الهيئة العليا لتطوير الرياض من جهود جبارة في الرياض عموماً وفي شمال الرياض خصوصاً شيء يدعو للفخر ويشكرون عليه بخصوص ما تم إنشاؤه من أنفاق وجسور وإصلاح مشاكل الدوارات بالمنطقة والتي كان ينجم عنها ازدحام وحوادث كثيرة في الدوارات التي كانت مع أنس بن مالك في طريق الملك عبدالعزيز وأبوبكر الصديق وعثمان بن عفان، ولكن باقي على الزين تكه ويكتمل العمل في طريق أنس بن مالك باتجاه الشرق حيث الملاحظ بأن بعد كوبري أبوبكر الصديق المتقاطع مع أنس بن مالك بعد 500م تقريباً حيث تكون الرؤية صعبة ليلاً بسبب الظلام وذلك على ضفتي حي النرجس لانعدام الإنارة كما يوجد هناك شحنات من مكبات الهدم على ضفاف الطريق ولا يوجد في الطريق تصريف سيول لأن به منحدرات ومرتفعات ويظهر ذلك جلياً عند سقوط الأمطار حيث يكون الطريق والأراضي الجانبية للطريق مجمعاً للبحيرات كما من الواضح بأنه لا يوجد هناك صرف صحي وبعد ذلك بمسافة يوجد دوار خطر بتقاطع شارع أنس بن مالك مع شارع عثمان بن عفان وتكثر به الحوادث والزحام وذلك لقربه من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تعد من أفضل الجامعات في العالم، كما يوجد ملاحظة على طريق الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وهذا قبل الجامعة بقليل وهذا يؤدي يميناً إلى الثمامة حيث إنه ليس على نسق واحد لأن به مرتفعات ومنخفضات ومطبات وحفر ولا يوجد به إنارة وكذلك لا يوجد به تصريف سيول لتجمع مياه الأمطار به، لذلك تحتاج تلك المناطق التي ذكرتها أعلاه إلى مبضع الهيئة لإصلاح ذلك الخلل ووضع اللمسات من تصريف سيول وصرف صحي وردم وإعادة سفلتة مع الإنارة والتشجير وخاصة أن المنطقة تشهد إقبالاً سكانياً بسبب حركة الإعمار شمال الرياض وذلك بعد توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتخصيص أراضٍ سكنية جديدة بمساحة 20 مليون كم2 شمال مدينة الرياض ونقل ملكيتها بالكامل لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لأجل تملك الأسر السعودية للمساكن وهذا سيرفع تملك السكن من 47 % إلى 60 % في الوقت الحاضر وهذا من برامج الرؤية السعودية 2030 والتي تستهدف الوصول إلى نسبة تملك للمساكن إلى 70 % بحلول عام 2030 لذلك عمل تلك الوصلات سيسهل الكثير على المرتادين لهذه الطرق وما حولها ويجعل الحركة المرورية سهلة ومنسابة وفي نفس الوقت يجملها ويجعلها متوافقة مع الأحياء المحيطة بها، وفق الله قيادتنا الرشيدة لعمل كل ما فيه الخير للوطن والمواطنين.