بفضل الله، ثم بفضل القرارات والإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة، فقد تمكنت الجهات الصحية من السيطرة على فيروس كورونا في أعياد العام الماضي، وأبقته ضمن دائرة التحكم والسيطرة، وإبقاء معدل انتشاره في منحنيات تعد الأقل عالمياً، لتؤكد بلادنا قدرتها على إدارة الأزمات ومواجهة الوباء كنموذج عالمي يحتذى به في مواجهة الأوبئة. ولكن يبقى إدراك أفراد المجتمع وامتثالهم للتعليمات التي حددتها الجهات المعنية للحد من انتشار العدوى خلال عيد الفطر، هما ما سيعزز الخطوات الاستباقية والحازمة التي تتخذها الجهات المسؤولة في مثل هذه المناسبات، بما يضمن فعالية التعليمات التي تصدرها لتحقيق الأهداف المنشودة، وفق توجيهات ولاة الأمر. ولعيد سعيد - بإذن الله -، سيكون من الضروري اتباع التعليمات والامتثال للقرارات، فالصحة أصدرت تعليمات، والداخلية أصدرت قرارات ستسهم حال التقيد بها بأن يكون العيد سعيداً، ولتعود الحياة إلى طبيعتها، سيكون من الضروري أخذ الخطوة لتلقي اللقاح، حيث حثت وزارة الصحة أفراد المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين على أهمية أخذ لقاح كورونا (كوفيد - 19)، والتشجيع على المبادرة بالتسجيل للحصول على اللقاح.