استطاع الطفلان حور وعبدالله النتيفي، بمساعدة والدتهما وإخوتهما الكبار، تحويل أيام عيد الفطر الماضي إلى أجواء فرح وسعادة، بالرغم من تشديد الحجر خلال العيد، وذلك بتنمية مواهبهما وصقل شخصيتهما، بألعاب ترفيهية ومعرفية فترة الحجر الصحي، والقضاء على الملل بتنفيذ بعض النشاطات المنزلية، ومشاركة إخوتهما الكبار في تزيين أركان المنزل بالفوانيس والأقواس، وكتابة وتبادل عبارات العيد والتهاني مع إخوتهما وأقرانهما عن بعد. كما شاركا في تزيين الحلوى وأركان المنزل بأعمال من صنع أيديهما، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قاما بإعداد الأفكار العملية والترفيهية لإدخال البهجة والسرور في نفوس أقرانهما من الأطفال بطرق مبسطة ومميزة.