أعلنت السفارة الأميركية لدى روسيا الجمعة إنها ستستأنف بشكل مؤقت الخدمات القنصلية لرعاياها بعد أن أرجأت موسكو حظرا على توظيفها مواطنين أجانب قبيل لقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن. ووصلت العلاقات الروسية الأميركية إلى أدنى مستوياتها مع اتهام واشنطن الكرملين بالتدخل في الانتخابات الأميركية والضلوع في هجوم إلكتروني هائل وأنشطة عدائية أخرى. ويأتي القرار بعد محادثات هاتفية بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع، واتفاقهما على عقد لقاء على هامش اجتماع لمجلس القطب الشمالي في ريكيافيك يومي 19 و20 مايو، كما يأتي ترقبا لقمة محتملة بين الرئيسين الأميركي والروسي في يونيو. وأعلنت السفارة الأميركية لدى موسكو اليوم الجمعة أن الحكومة الروسية أبلغت البعثة الدبلوماسية "عزمها إرجاء منع توظيف البعثة الأميركية في روسيا مواطنين أجانب"، وأضافت "بالتالي، وحتى 16 يوليو، ستستأنف السفارة الأميركية في موسكو بشكل مؤقت الخدمات الاعتيادية لرعايا الولاياتالمتحدة". وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت السفارة الأميركية إنها علقت غالبية الخدمات القنصلية لمواطنيها وتوقفت عن منح التأشيرات بعدما اضطرت لتقليص اليد العاملة في القنصلية بشكل كبير.