أتاحت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف للمصلين الاستفادة من سطح المسجد النبوي الشريف، في صلوات المغرب والعشاء والفجر والجمعة، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية. ويستوعب سطح المسجد النبوي قرابة عشرة آلاف مصلٍ، وقد هيأت وكالة الرئاسة عددًا من الأبواب لدخول المصلين للسطح، ووضعت عليها عددًا من الكاميرات الحرارية بالإضافة للمراقبين لتسهيل دخول المصلين. ويمكن للمصلين الوصول للسطح عبر الأبواب التالية: باب قباء 5/أ- ه، وباب الملك سعود8/ أ - ه، وباب الملك فهد21/ أ -ه، وباب الملك عبدالعزيز 34/ أ-ه، وباب مكة 37/ أ-ه. وأهابت وكالة الرئاسة بالجميع التعاون مع جميع التعليمات التي يتم إبلاغهم بها في ساحات وأروقة المسجد النبوي الشريف لتسهيل دخولهم وأدائهم عبادتهم بكل يسر وسهولة. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الموافقة الكريمة على فتح سطح المسجد النبوي لاستقبال المصلين يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتحقيق كافة التسهيلات للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي. ووجه العاملين بالوكالة بمضاعفة الجهود لتحقيق أرقى الخدمات لزوار المسجد النبوي وخاصة في إجازة منتصف العام حيث يشهد المسجد النبوي كثافة كبيرة من قبل الزوار تتطلب من منسوبي الرئاسة بذل الجهود المتميزة لهم وتشديد الحرص عليهم في اتباع الأجراءات الوقائية والاحترازية لسلامتهم وسلامة الزوار.