وضع زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الحقيقي الملكي رابع أندية العالم عشاقه ومحبيه في موقف محرج وصعب جداً بسبب نتائجه غير المرضية وغير المقبولة في التصفيات الآسيوية لدوري أبطال آسيا لدور المجموعات والتي أقيمت مؤخراً بنظام التجمع بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا وحبس الهلال أنفاس عشاقه وكل من ينتمي للكيان الأزرق وكاد يغادر من دور المجموعات في واحدة من أسوأ السيناريوهات واضيق الاحتمالات ولكن اتت الأخبار السعيدة بتأهله من ضمن أفضل ثاني بعد التدخل الأهلاوي وتعادله مع الدحيل القطري في مجموعته ليغادر الاهلي البطوله ويتأهل الزعيم لدور الستة عشر، وحقيقة الامر ان كل من شاهد هلال البطولات في التصفيات أيقن ان ما يقدمه لاعبوه من من أداء داخل المستطيل الأخضر لايشبه بأي حال من الأحوال الهلال بل كان بعيدا عن المستوى المعهود والمطلوب من الهلاليين وخصوصا في هذه البطولة الكبرى فالهلال الذي يعد زعيمها في الفترة الحالية حيث حقق نسختها قبل الماضية بجدارة واستحقاق عندما واجه أقوى الفريق الآسيوية وخرج منتصرا محققاً آمال وتطلعات عشاقه ومحبيه بل وآمال كل محبي الكرة السعودية. وجميعنا نعرف كيف غادر النسخة الماضية التي كان مرشحها الأول وفوق العاده لتحقيق اللقب ولكن تم استبعاده بطريقة غريبة وعجيبة وفضيحة إدارية وبقوانين آسيويه لسنا في صدد الحديث عنها الآن، ولكن ما رأيناه في التصفيات لدور المجموعات لايمت للزعيم بصلة فالتخبط هو المتصدر للمشهد في أداء الهلال ونتائجه المتأرجحة فتارة يخرج منتصرا ولكن ما يلبث ان يعود للهزيمة في الجوله التالية وهكذا دواليه حتى بتنا في حيرة من تحديد المتسبب في هذا العك وعلى من نلقي اللائمة هل السبب اللاعبون وعدم التزامهم بتعليمات الجهاز الفني او الموضوع إداري بحت حيث رأينا بعض الأصوات بدأت تظهر مطالبة بإقالة الرئيس الشاب فهد بن نافل، ليتم تغيير المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد الهلال خلفا للروماني رازفان لوشيسكو حينما تم الاستعانة به من إدارة الفئات السنية حينما كان مدربا لشباب الهلال وهو المتخصص اصلا في قيادة فرق الفئات العمرية وإبعاده عن دفة الامور الفنية في الهلال والتعاقد مع المدرب الجديد البرتغالي خوسيه مورايس صاحب التجربة السابقة في الملاعب السعودية عندما قاد نادي الشباب فنيا في فترة سابقة تحديدا في 2014 ولا نقدر نحكم على تجربته حينها كونه غادر لظروفه العائلية ولم يكمل مشواره مع الليوث وله بعض التجارب كمساعد مدرب ولا نستطيع الحكم على تجربته وهو لم يبدأ بعد ويستطيع متى ما عرف إمكانيات لاعبيه ان يحقق مبتغى عشاق الهلال فيما تبقى من منافسات واهمها بطولة الدوري السعودي دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي يتصدر الهلال القمة فيه مع منافسة شرسة من منافسيه اولهم الشباب الذي ينتظر اي تعثر هلالي ليعود لمشهد الصدارة ويأمل محبوا الهلال تحقيق لقب الدوري للعام الثاني على التوالي. عمر القعيطي- جدة