تَمُرُّ الذكرى الرابعة لتولي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، والوطن في خير وسلام وأمن وأمان وحقلٌ للسّنابل والعطاء والعدالة، ويحتفل بها أبناء وبنات الوطن في كل بقعة من بلادنا، لقد تسلّم سمو ولي العهد هذه الثقة وهو القريب من هموم الوطن وشبابه، حيث مكنّت رؤيته المملكة من الحفاظ على مكانتها ومقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق الذي يقوده سموه، وقد أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربَ الأمثال وأنموذجاً يحتذى. لقد كانت لهذه الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، لسمو ولي العهد وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام أثَرٌ بالغ في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق لبلادنا وأهلها. * محافظ عنيزة