بتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس رفعت الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من (14) مساراً إلى (25) مساراً وإعادة ترتيب مسارات صحن المطاف حيث خصص منها (4) مسارات لكبار السن وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال مدير عام الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة الحجيلي: إنه يأتي ذلك في سبيل تسخير كافة الإمكانات للتسهيل وتوفير الراحة للمعتمرين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي، وذلك لسلامة قاصدي بيت الله. وأشار إلى أن الرئاسة سخرت كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل، داعياً المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي. لافتاً إلى أنه تم توزيع العاملين والمشاركين في التفويج على صحن المطاف، ومطاف الدور الأول، ومصلى سنة الطواف، والمسعى الأرضي والأول، وتوسعة الملك فهد، والمداخل المخصصة للمعتمرين والمصلين للمسجد الحرام. كما أن ذلك تم بمتابعة من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعادة الدكتور سعد المحيميد وذلك لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله -. من جهة أخرى، تُجند الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام كامل طاقتها لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من زوار وعُمّار، ليتحقق لهم أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، أوضح ذلك مدير إدارة وقاية البيئة ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري. وبين أن الإدارة تُكثف جهودها لتنفيذ خطتها المتعلقة بالتعقيم بالمسجد الحرام وساحاته، وذلك ضمن الأعمال التي تشرف عليها الإدارة، وأن التعقيم يكون على مدار الساعة باستخدام أكثر من (10000 لتر) من المعقمات لتعقيم كافة جنبات البيت العتيق لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، كما تم تجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة لتعقيم المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه الخارجية، مستخدمين أجهزة تعقيم حديثة وتقنيات عالية ومواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام، كما تم توزيع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار، كما تم تركيب (70) كاميرا حرارية لعمليات الفحص البصري لقاصدي بيت الله الحرام، إضافة إلى توزيع كمامات على قاصدي المسجد الحرام. أكثر من (70) فرقة ميدانية لتعقيم المسجد الحرام