وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، المستهدفات التي حققها برنامج الإسكان التنموي بالمنطقة، بالأمر الإيجابي، بعد أن بلغ عدد الوحدات السكنية التي وفرها البرنامج إلى 756 وحدة سكنية في جميع مدن ومحافظات المنطقة. ونوه ببرنامج الإسكان التنموي، الذي كان له أثر كبير في رفع نسبة تملّك المواطنين وفقاً للفئات المستهدفة بالبرنامج، مبيناً أن برنامج الإسكان التنموي شهد إبرام اتفاقيات شراكة لتوفير المسكن الملائم للأسرة، الذي يأتي انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-. جاء ذلك عقب أن رأس سموه بمكتبه أمس، اجتماع اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، والمدير العام لشؤون الإسكان بالقصيم المهندس أحمد المرشد. واطلع سمو أمير القصيم خلال الاجتماع على الجهود التي خلصت إليها اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي، وما تحقق من مستهدفات للبرنامج، بالتعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات بالمنطقة، وعلى الجهود المبذولة لدعم برنامج الإسكان التنموي من خلال تملك المواطنين عبر التمويل الحكومي وعدد المتطوعين المختصين بالقطاع الإسكاني والمتطوعين في المنظمات غير الربحية الذين بلغ عددهم 509 متطوعين. كما استمع لشرحٍ موجز من قبل المهندس المرشد عن منصة جود للإسكان وإجمالي الإسهامات غير الحكومية والجمعيات الشريكة وعدد حالات توفير المسكن وإجمالي المستفيدين في منطقة القصيم. أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن رؤية المملكة 2030، وضعت تحسين ودعم الخدمات الصحية أولوية ضمن برنامج التحوّل الوطني، يترجم اهتمام القيادة الرشيدة -أعزها الله- بصحة المواطن والمقيم، مشيراً سموه إلى أن إطلاق المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم وفقاً للنموذج الوطني للرؤية ( RHD 2.0) سيسهم في رسم خارطة طريق جيدة في مسار الخدمات الصحية التي تهدف إلى رفع جودة الرعاية الصحية بالمنطقة، بما يحقق تطلعات المستفيدين من الخدمات الصحية، بجهود كافة منتسبي الصحة بالمنطقة. وبيّن أمير منطقة القصيم بأن القطاع الصحي بالمنطقة، بذل جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية تمثلت في التصدي لجائحة كورونا وافتتاح عدد من المشروعات الصحية التي سيكون لها أثر كبير على دعم برامج التحوّل الصحية وتسهيل حصول المستفيدين على الخدمات الصحية، بالتكامل والتناغم بين الشؤون الصحية والتجمع الصحي بالمنطقة، منوهاً سموه بدعم وزير الصحة للبرامج والمشروعات الصحية بالمنطقة. جاء ذلك، بعد أن أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المديرية العام للشؤون الصحية بالقصيم وفقاً للنموذج الوطني لرؤية المملكة 2030 بمقر الإمارة، بحضور وكيل امارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام الشؤون الصحية أيمن الرقيبة، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان الشائع. واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح موجز من مدير عام الشؤون الصحية أيمن الرقيبة عن مهام وأدوار الشؤون الصحية الجديدة التي تنطلق من رؤية المملكة 2030 نحو تميز مؤسسي وصحي وريادة وطنية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية، مضيفاً بأن رسالة المديرية تسعى إلى العمل بإتقان لتأكيد جودة الخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة للفرد والمجتمع في المنطقة، لافتاً بأن المديرية في مهامها الجديدة سوف تشرف على جميع المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية في قطاعيها الحكومي والخاص. من جانب آخر ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، تميز خريجي كليتي الطب بجامعة القصيم على مستوى الجامعات والكليات بالمملكة، وحصولهم على معدلات مرتفعة في نسبة التقييم والاجتياز في اختبار الرخصة السعودية لمزاولة مهنة الطب البشري، التي تستعرض الأداء التراكمي على مدى ثلاث سنوات بدءًا من 1 يناير 2018م، حتى 28 فبراير 2021م، وظهرت الجامعة في طليعة الجامعات السعودية في هذه الإحصائية وهنأ سموه، رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود على هذا الإنجاز للجامعة الذي يضاف إلى إنجازاتها على الصعيد المحلي، مشيداً بما تحقق لها على الصعيدين المحلي والدولي وأكد سموه على أن هذا سينعكس على منظومة العمل بالجامعة لمواصلة مسيرتها التعليمية والعلمية المميزة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود. من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية والتعليمات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا خلال شهر رمضان المبارك. وأكد أن الدولة -أعزها الله- بذلت جميع الإمكانات وسخرت جميع الجهود لحماية الوطن والمواطنين من هذا الوباء، مشدداً على أهمية البعد عن التجمعات وعدم التهاون مع مخالفي الإجراءات وتطبيق الأنظمة والتعليمات، والتأكيد على أرباب الأسر والمنشآت بالتقيد بالإجراءات الصحية وعدم التكدس أمام المتاجر وتطبيق لبس الكمامة والتباعد الجسدي والتباعد الاجتماعي. وشدد سموه على جميع القطاعات في المنطقة، تطبيق العقوبات على من يتراخى بالالتزام والاحترازات الوقائية والتعليمات المتخذة بهذا الصدد لمواجهة انتشار الفيروس والحد منه والقضاء عليه -بإذن الله-.