تشهد الأسواق والمراكز التجارية، إقبال المتسوقين من المواطنين والمقيمين لاقتناء العروض الرمضانية وسط إجراءات احترازية ووقائية تقوم عليها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ورصدت عدسة "واس"، وفرت المنتجات الغذائية والاستهلاكية الرمضانية في الأسواق والمراكز التجارية في المنطقة الشرقية وإقبال المتسوقين عليها وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية هاني بن حسن العفالق، أن شهر رمضان الكريم يمثل ذروة رئيسة أمام التجار لبيع منتجاتهم أمام المتسوقين في جميع الأنشطة، مشيراً إلى أن الشهر الكريم يُعد شهر نشاط وموسم عروض المنتجات، التي جرت عليها العادة منذ القدم، حيث يتصدر قطاع الأغذية قائمة المواد الاستهلاكية وينشط الناس في تأمين مشترياتهم في الشهر الكريم. وأضاف أن التجار وجميع الأسواق التجارية عادة ما يستخدمون البرامج التسويقية والإعلانية لتسويق منتجاتهم خلال شهر رمضان الكريم، منوهاً إلى أن ذلك يُعد فرصة رئيسة لتحريك الأسواق في المنطقة وفرصة أمام المتسوقين لاقتناء حاجياتهم، مبيناً أن أسواق المنطقة الشرقية تمتاز بالعديد من المميزات التنافسية، حيث تمتلك المنطقة الشرقية التي تقع من محافظة حفر الباطن شمالاً إلى محافظة الأحساء جنوباً، مساحة جغرافية واسعة تقع بينها العديد من المدن والمحافظات كما ترتبط المنطقة الشرقية بخمس دول خليجية إضافة إلى عدد من الموانئ التجارية الرئيسة التي أسهمت في تحريك الجانب التجاري في المنطقة. وأشار رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية إلى أن المنطقة الشرقية تمتلك أسواقاً تجارية كبيرة، حيث تشكل أسواق المنطقة المرتبة الثالثة بعد أسواق مدينة الرياض والمنطقة الغربية، كما يتجاوز عدد سكان المنطقة 20 % من سكان المملكة وهو الأمر الذي يعكس القوة الشرائية والتجارية. من جانب آخر، أشاد المتسوقون بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم عليها الجهات المعنية لعدم انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى أن التزام المراكز التجارية والغذائية بتنظيم عملية دخول وخروج المتسوقين وعدم تكدسهم وتعقيم عربات التسوق وأخذ درجة حرارة المتسوقين والتأكد من تحميل تطبيق توكلنا والالتزام بالتباعد الاجتماعي للمتسوقين، أسهم في سهولة وتنظيم وسلاسة التسوق بشكل آمن. وأبان المتسوقون أن أسعار العروض الرمضانية في متناول الجميع، مشيدين بأهمية الاعتدال في التسوق وعدم الإسراف والمبالغة في شراء الاحتياجات، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي أسهمت في انخفاض مؤشرات تأثير الجائحة في المملكة. من جهة أخرى، تشهد أسواق العاصمة المقدسة التموينية الكبرى ومراكزها الغذائية على توفر جميع المنتجات الغذائية قبل حلول الشهر الفضيل، وتوفير جميع ما يحتاجه المواطنون والمقيمون من مختلف الأصناف الغذائية والسلع والاحتياجات الاستهلاكية إضافة إلى اللحوم بأنواعها والخضراوات والفواكه والتمور بجودة عالية مع تفاوت طفيف في أسعارها من مكان إلى آخر حيث وفرت المراكز أجهزة قياس الحرارة والمعقمات والتأكد من وجود تطبيق توكلنا لدى المتسوقين مع مراقبة مشددة من الجهات المختصة على الأسعار. ورصدت "واس" بالعاصمة المقدسة توفر المنتجات والمواد الغذائية وبكميات كبيرة من خلال تجولها في المتاجر والمحال ومراكز التسوق إذ يقوم التجار في مكة بتأمين احتياجات السوق وتزويده بالمواد الغذائية والسلع الرمضانية والخضار والفواكه وأصناف اللحوم والتمور وبكميات كبيرة مع استقرار في الأسعار والتي تشهد حركة اعتيادية من قبل المتسوقين بصورة منتظمة ومراعاة وتطبيق الإجراءات اللازمة والاحترازية وتقيد المواطنين والمقيمين خلال حركات تسوقهم بالنظافة العامة، من خلال تعقيم الأيدي، وارتداء الكمامات، وترك المسافات الكافية بين بعضهم البعض، وتعقيم أيديهم في أثناء وبعد عملية التسوق. كما شهدت محلات التمور إقبالاً على شراء الأنواع المفضلة من التمور التي تتوفر في الأسواق إذ يعد شهر رمضان المبارك من المواسم النشطة لبيع واستهلاك التمور بجميع أصنافها: السكري والخلاص والصفري والمفتل وعجوة المدينة والصقعي، والأسعار متفاوتة. شهر رمضان من المواسم التسويقية النشطة للأسواق التجارية