نددت الحكومة اليمنية بعملية ترحيل قسرية نفذتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق مئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني: إن الأفارقة المرحلين قسريا كانوا قد نظموا اعتصاما أمام مفوضية اللاجئين في العاصمة المختطفة صنعاء؛ للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة قتل العشرات من رفاقهم حرقا على يد الميليشيا في أحد مراكز الاحتجاز. وأشار الأرياني إلى أن الميليشيا قامت بالاعتداء بشكل همجي على المشاركين في الاعتصام، ما أدى إلى مصرع عدد منهم وإصابة آخرين بكسور، واعتقلتهم ورحلتهم قسريًا بشكل جماعي على متن حافلات نحو مناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وطالب المسؤول اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة بإدانة هذه الممارسات بوصفها جرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وتعكس مدى استهتار الميليشيا بقواعد القانون الدولي الإنساني وقوانين حماية اللاجئين والمهاجرين. ميدانياً أعلن الجيش اليمني مصرع 30 حوثيًا في عملية عسكرية أطلقها لدحر الميليشيا من مواقع تمركزها شمالي محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن وحدات من الجيش شنّت هجوماً استباقياً على مواقع الميليشيا، شمال وغرب منطقة مريس، وأسفر هذا الهجوم عن مصرع 30 حوثياً وجرح آخرين، وخسائر مادية في صفوف الانقلابيين. وفي سياق آخر، قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون بشظايا صاروخ أطلقته الميليشيا على حي سكني مكتظ بالنازحين شمال محافظة مأرب. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر محلي، قوله: إن مدنيًا قتل وأصيب خمسة آخرون في القصف الصاروخي الحوثي الذي طال حيًا سكنيًا في مدينة مأرب، مركز المحافظة، مشيرًا إلى أن اثنين من الجرحى في حالة حرجة، فيما تسبب سقوط الصاروخ بأضرار مادية وألحق أضرارًا بالغة في منزلين وحافلة نقل في الحي المستهدف.