أعلن الجيش اليمني مقتل 30 متمرداً حوثيًا، في عملية عسكرية أطلقها لدحر الميليشيا الإرهابية من مواقع تمركزها شمالي محافظة الضالع جنوب البلاد. وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن وحدات من الجيش شنّت هجوماً استباقياً على مواقع الميليشيا المدعومة من إيران، شمال وغرب منطقة مريس، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 30 حوثياً وجُرح آخرون وخسائر مادية في صفوف المتمردين. في هذه الأثناء نددت الحكومة اليمنية، بعملية ترحيل قسرية، نفذتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق مئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الأرياني، إن الأفارقة المرحلين قسريًا كانوا قد نظموا اعتصامًا أمام مفوضية اللاجئين في العاصمة المختطفة صنعاء؛ للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة قتل العشرات من رفاقهم حرقًا على يد الميليشيا الحوثية في أحد مراكز الاحتجاز. وأشار الوزير الأرياني إلى أن الميليشيا قامت بالاعتداء بشكل همجي على المشاركين في الاعتصام، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بكسور، واعتقلتهم ورحلتهم قسريًا بشكل جماعي على متن حافلات نحو مناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وطالب، المسؤول اليمني من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة بإدانة هذه الممارسات بوصفها جرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وتعكس مدى استهتار ميليشيا الحوثي الإرهابية بقواعد القانون الدولي الإنساني وقوانين حماية اللاجئين والمهاجرين.