رجالات الوحدة يضعون الحلول لإنقاذ نادي الوحدة قبل فوات الآوان ، فقد أصدر بيانا بذلك من قبل ملتقى عشاق الوحدة خلال الاجتماع الذي عقد في وقت سابق تم ارجاء إصداره إلى الوقت الحالي الى ما بعد اللقاء الدوري للفريق الكروي الاول مع الرائد بهدف تكاتف جهود الجميع لدعم الفرسان. وجاء البيان على النحو التالي: البيان: بفضل من الله وتوفيقه عقد روؤساء النادي السابقين وعدد من الشخصيات الوحداوية اجتماعا في استراحة أ. ابراهيم العساس بناء على دعوة ملتقى عشاق الوحدة بهدف دراسة اوضاع النادي وإيجاد حلول جذرية وقد أقر المجتمعون بخطورة الوضع الراهن وضرورة إيجاد حلول عاجلة لانتشال الفريق الكروي من صراع الهبوط لدوري الدرجة الاولى حيث قدم بعض المجتمعون مقترح وضع لجان لدراسة الوضع والوقوف عليه مع ادارة النادي فيما رأى البعض المضي في طلب أعضاء الجمعية العمومية لطلب عقد جمعية غير عادية والتسريع بإجراءاتها فيما كتب محضر للرئيس العام لهيئة الرياضة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد بخصوص الفوضى في الجوانب المالية مرفق صور منه في البيان. كما قدم في الاجتماع أسم رجل الاعمال أ. طارق فقيه كاسم توافقي لقيادة دفة النادي في المرحلة المقبلة في حال تنحي أ. هشام مرسي عن كرسي الرئاسة. بعون من الله وتوفيقه عقد مجموعة من محبي نادي الوحدة الرياضي بمكةالمكرمة اجتماعاً بتاريخ29/3/1438ه برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ورئاسة السفير محمد بن احمد طيب و حضور مفاجئ لمعالي أمين العاصمة – سابقا – رئيس نادي الوحدة الاسبق المهندس فؤاد توفيق بالاضافة إلى حضور جمع من روؤساء النادي السابقين وأعضاء الشرف المحبين ، وكذلك نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة حاليا المهندس محمد بن صالح سمرفندي ، وذلك لتدارس أوضاع النادي وما آلت إليه من حيث نتائجه في الدوري ، وما يعترض سبيله من عقبات مالية و إدارية وفنية جسيمة ، وأتفق المجتمعون على أن أوضاع النادي تحتاج إلى إصلاح جذري وعلى ضرورة الرفع عنها لمقام صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي طالما أبدى اهتمامه وقدم رعايته ودعمه لنادي مكةالمكرمة وهو أميرها المحبوب ،ولمقام صاحب السمو الملكي رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الذي تطلع إلى أن تصل جميع النوادي الرياضية في بلادنا الغالية إلى المستوى الذي يجعلها قادرة على التنافس العربي و الإقليمي وتكون مزرعة خصبة لتوفير شباب قادرين على تمثيل الوطن في المحافل الدولية ورفع رأسه في المجالات الرياضية المختلفة. وقد خلص المجتمعون إلى أن النادي يعاني من العقبات و المشاكل التي أدت إلى ابتعاد العديد من الداعمين و المحبين للنادي ، عن المساهمة في دعمه والالتفاف حوله أو المشاركة في إدارة أموره أو عضوية شرفه وذلك للأسباب التالية: أولاً: غموض الأوضاع المالية في النادي الذي لم يزل يعاني من ضائقات مالية حادة على الرغم من قيام الهيئة العامة للرياضة بدعم إدارة النادي بدفع المستحقات للشكاوى المقدمة لها مقدماً إضافةً على المبالغ المخصصة للنقل التلفزيوني لمباريات النادي ، وعلى الرغم من وجود وعود من الإدارة الحالية بأنها سوف توفر ثلاثين مليون ريال ، وهي مبالغ في مجموعها كبيرة وذلك خلافاً لما أعُلن عن ديون قدمتها شخصيات اجتماعية وبعض التبرعات التي منحها بعض المحبين كما جنى النادي بمبالغ بالملايين بعد بيعه عدداً من أبرز اللاعبين وكل ذلك لم يؤدِ إلى وفاء النادي بالتزاماته المالية من رواتب للجهاز الفني و اللاعبين و الإداريين ،وبما عليه من فواتير خدمات ، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تراكم الديون والالتزامات على النادي بما قد يؤدي إلى عرقلة أي محاولة لإصلاح أوضاعه ثانيا: توريط النادي في عقود مع لاعبين ومدربين تتضمن مكافآت شهرية ضخمة وشروط جزائية باهظة سوف تثقل كاهل النادي مستقبلاً ، بما قد يُعجز أي إدارة تتولى أمره عن الوفاء بما ترتب على تلك العقود من مبالغ، ناهيك عن قدرتها على مواجهة أعباء المستقبل. ثالثا: الإسراف في الصرف على إقامة المعسكرات الخارجية حتى أن أحد تلك المعسكرات قد كلّف خزينة النادي مبالغ لو صرفت لسداد المستحقات كان ذلك أولى ، وذلك على الرغم مما تشكو منه إدارته من ضيق مالي ومثل هذا الاسراف لا يستقيم مع شكواها ولا يدل على تصرف إداري أو مالي حسن وبناء على ما تقدم ذكره من أسباب فقد أصبح من المتعذر إقناع أي محب للنادي بدعمه ماليا لعدم وثوقه في طرائق صرف ما يدخل في خزينة النادي من أموال ، كما أنه من الصعب تكوين إدارة متجانسة ذات كفاءة عالية لإدارة النادي مستقبلا ، والنادي يعيش ماليا و إداريا ما ذكر من توخي وغموض و ارتباك مالي و إداري غير مقبول ،ولذلك فإن المجتمعين يرفعون أمر النادي إلى كل من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة و صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للشباب ويرجون من سموهما دعم مطالبهم بتكوين لجنة تقصي حقائق من عدة جهات حكومية تتولى التحقيق في الأوضاع المالية و الإدارية ومصاريفه وما عليه من التزامات مستقبلية بنيت على توقيع عقود مشروطة ، وتقدم توجيهات محددة لمعالجة أوضاعه المالية و الخطوات الإصلاحية التي يصلح بها شأن النادي مستقبلاً أملاً أن يكون هذا الإجراء سبباً في سرعة جذب محبيه و داعميه للالتفاف حوله مجدداً و دعمه مادياً و معنوياً لإنقاذ النادي في هذه المرحلة الحرجة ، ويؤكد المجتمعون مجدداً ثقتهم العظيمة في الأميرين الجليلين و أن وقفتهما ستكون اليد البيضاء التي سوف تنتشل نادي الوحدة من أوضاعه المتردية لتضعه في مساره الصحيح وهذا هو المأمول وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.