تتجه بعض الأندية المحلية لجر منافسيها خارج الميدان معتقدة أنها حيلة ذكية قد تساعد في كسبها لقاء مهما أو لقاء مفصليا بهذه الأساليب التي أكل عليها الزمن، فالمحاولات الضعيفة لإخراج المنافسة خارج الملعب أسلوب ضعيف هش إن تم الانتصار به في وقت سابق فإنه لا يكون مستمرا على طول الأوقات، أمثال هذه الترهات نبأ إصابة نجم مهم أو تشافيه قبل المباراة لإشغال المنافس بذلك، كذلك اختراع أمور جديدة ومناكفات لا تقدم ولا تؤخر في الكذب وروايات وقصص من نسج الخيال مثلا بعدد مرات الفوز ومرات الانسحاب وأضرار الخسارة في فترة زمنية قديمة قد تكون ليست موجودة بالأصل، أو نزاع شرفي أو نزاع مدرب مع لاعب أو نزاع لاعب من نفس الفريق لزعزعة الفريق المنافس. وخروج هذا الأمر للإعلام وتصديق تلك الإشاعات ونشرها على نطاق واسع. وأيضا في موضوع تقسيم المدرجات للجماهير أو التصريحات الإعلامية الخارجة عن المنافسة الشريفة أو الذهاب إلى تأليب الشارع الرياضي والجماهير ضد حكام اللقاء ليخرج الحكم عن وضعه الطبيعي، كذلك تمرير مستحقات مالية لنجم محترف أجنبي لم يستلم جزءا من رواتبه وتأخرها لزعزعة الفريق أو قضايا للفريق المنافس في الفيفا، ولم تحل ممارسات متعددة تلجأ لها بعض الأندية لتكسب المديح من جماهيرها قبل انطلاقة اللقاءات المفصلية فهي محاولات تخرج اللقاءات إلى منحنى آخر يخرج هذا اللقاءات والمنافسات إلى مناوشات إعلامية وجماهيرية قد تكون النتائج وخيمة بعد نهاية هذه المباريات قد تخرج عن الروح الرياضية والمنافسة الشريفة فالرياضة فروسية تبدأ مع صافرة الحكم وتنتهي مع هذه الصافرة، فالوضع لا يحتمل أكثر من ذلك، لكي تسمو رياضتنا لا بد من تعزيز روح المنافسة الشريفة والاتزان بالعقلية وقبول النتائج مهما بلغت لأنها بالنهاية لعبة كرة قدم لا بد من فائز وخاسر، فالروح الرياضية حتما تكون هي الفائدة من منافسات الرياضة لكي يتحلى اللاعبون والإعلام والجمهور بذلك لا بد أن يكون محيط المنافسة فقط داخل الميدان لا خارجه، لنخرج بالوجه الحسن لرياضتنا. * إعلامي رياضي اللعب خارج الملعب يؤثر على المنتخب