حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة هيلة القحطاني «شواهق نجد»: علمتني كيف ألم أشلاي وأشتاتي!! فعلمني الجرح كيف أنام وأضمّه!؟ يكبر شعوري.. وتكبر بك معاناتي والليل قاسي ويجلب حزنه .. وهمّه أعاني الويل حتى عفت مشهاتي وأناظر جروح قلبي وأنتخي يُمّه أخايل النجم يبزغ .. والفرج ياتي ويصبح الصبح ليني خايرة همّه لا تنقض جروح قلبي وأسمع الآتي ما دام شبحك طويل وتبغي القمّه تنبّه الريح هبّت .. والبحر عاتي ما عاد يمدي المراكب تعبر اليمّه الآزم الصمت عمد ويصرخ سكاتي وأقول يالله عفوك تنكشف غمّه أشعلت مصباح ليلي وسط مشكاتي وجارت عليه الهبوب وخلته رمّه وأظلم بي الكون عقبك والوعد فاتي ما للهوى في سلومه عهدٍ.. وذمّه على مفارق طريقك تنتخي ذاتي من عقب طيب الوصال وطيب اللمّه