حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع هذه الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر حمّاد عبدالله الخاطري من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة: قلبك صفا لكن مثل الصفاتي قاسي وكم احتجت لك ما لقيتك شرقتني .. غربتني في حياتي يا زرعتي اللي بالمدامع سقيتك بعتني .. قربتني للمماتي وأنا الذي ف بيوت شعري قريتك عطشتني .. غرقتني في عبراتي وأنا الذي صادق إحساسي عطيتك أنت الذي تسعى مديم لشتاتي وأنا الذي من كل قلبي هويتك قطعتني .. علقتني بذكرياتي هدمتني وأنا بصدقي بنيتك حفظتني .. سرقتني من سباتي كنت أحسب أني بالمودة سبيتك بحبك صخر عزمي تحول فتاتي باموت يا شهد النحل ما جنيتك عليك يوم أشفيت لأنك شفاتي ولو بك توقعت البخل ما رجيتك أنساك كيف وأنت شربي ومقاتي أذكرك ليش وقاصي القلب بيتك على الرضا ما يدل دوم السكاتي صمتك ذبحني هكذا ما هقيتك جف اقلمي وأنت الدوا.. والدواتي وكلي جروحٍ نازفة يوم جيتك في عرض وصفك كم طالت أبياتي عد القوافي ينتهي ولا حصيتك