أطلق مجلس شباب منطقة حائل وجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني باكورة البرامج التدريبة المصاحبة لفعاليات ملتقى حائل للإبداع في نسخته الأولى (2021) , كان ذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 22 – 3 – 1442ه , الموافق 9 – 8 – 2021م , من خلال برنامجين تدريبيين الأول بعنوان (التفكير الإبداعي) قدمه المدرب الدكتور طلال السليمان , والثاني بعنوان (هندسة الإبداع واستراتيجيات الابتكار) قدمته المدربة الأستاذة منيفة الرمال. وفي برنامج (التفكير الإبداعي) استعرض الدكتور طلال السلمان تنمية مهارة التفكير الإبداعي وطرق الابتعاد عن التفكير البسيط المعتاد الذي لا يساهم في الإبداع ، مبينا أن التفكير الإبداعي هو الإتيان بفكرة مبتكرة تجد حلا لمشكلة (ما) ، مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى إكساب المتدرب خاصية تنمية مهارة التفكير الإبداعي والابتعاد عن التفكير البسيط المعتاد الذي لا يساهم في الإبداع ، لافتا إلى أن عدم الثقة بالنفس والافتقار للحساسية بالمشكلات والتسرع هي من معوقات التفكير الإبداعي ، مفيدا أن من خصائص التفكير الإبداعي القدرة على إنتاج فكرة جديدة تسهم في حل المشكلة ، متطرقا مع المتدربين إلى مقومات التفكير الإبداعي التي تتمثل في الطلاقة والمرونة والأصالة والإفاضة والتفاصيل والحساسية. واستعرضت المدربة منيفة الرمال في برنامج (هندسة الإبداع واستراتيجيات الابتكار) أهمية الابتكار والإبداع وحاجة أصحاب المشاريع لزيادة قدرتهم التنافسية وتقديم خدماتهم بشكل أفضل ، متطرقة إلى تعريف مفهوم الابتكار والابداع والأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها ، مبينة الفرق الرئيسي بين التغيير والابتكار حيث إن التغيير هو تحسين لفكرة موجودة والابتكار شيء جديد , وأكدت المدربة منيفة أن هذه الدورة تهدف كذلك إلى تطوير المشاريع الصغيرة وتسعى إلى تحقيق الأهداف الرئيسية لمفهوم الابتكار والإبداع ، وأهميتها في إطلاق المشاريع الصغيرة ، والمناخ المساعد للابتكار والإبداع ، والاقتناع وإقناع الآخرين بالفكرة ، والتمييز بين التغيير والابتكار واستراتيجياته ، مؤكدة أن محفزات الفكرة الإبداعية تتجلى في تحديد المشكلة التي هي فجوة بين مستوى الإنجاز المتوقع والفعلي ، لافتة إلى أن هناك قاتلات للأفكار الإبداعية. ومع نهاية برامج اليوم الأول ثمن أمين مجلس شباب منطقة حائل الدكتور جمال الرويضي جهود جميع القائمين على تنفيذ البرنامجين , وأوضح الدكتور الرويضي أن هذه البرامج المنفذة تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات التفكير الإبداعي لدى المتدربين الملتحقين بالبرنامجين من الجنسين , مبينا أن مخرجات البرامج التدريبية ستخلص إلى إيجاد فئة مؤهلة يمكن منحها مزيدا من المسؤولية في المرحلة القادمة. وأضاف الدكتور جمال الرويضي أن البرامج التدريبية المقامة ضمن الملتقى جميعها معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني , مشيدا بدور الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة حائل وعلى رأسها المهندس مشعل بن سعود التميمي على متابعة إنهاء كافة إجراءات الاعتماد وفق الآلية والإجراءات المتبعة لدة المؤسسة. وقدم الدكتور جمال الرويضي في ختام حديثه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نظير دعمهما اللا محدود للملتقى وللبرامج والورش المصاحبة لفعاليات الملتقى.