بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ومتابعة دؤوبة من سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل للرياضة السعودية استطاعت المملكة العربية السعودية الحصول على استضافة العديد من البطولات العالمية والقارية وآخرها نجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل استضافة مجموعته لاستكمال مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة الى كأس العالم 2022م وكأس آسيا 2023م، كذلك لم يقتصر الدعم للمنتخب الوطني بل امتد الدعم لجميع أندية الوطن المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم ووافق الإتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة أندية الهلال والنصر والأهلي مجموعاتها في تلك البطولة والمقرر اقامتها منتصف أبريل القادم. وبهذه الاستضافات نجح الاتحاد السعودي نجاح باهر في اقناع الاتحاد الآسيوي باستضافة المملكة هذه المجموعات، وساعد في ذلك وجود البنية التحتية من الملاعب المؤهلة لاحتضان تلك المباريات، إضافة الى الأمن والأمان الذي نعيشه في مملكتنا الحبيبة، ونجاح وزارة الصحة في حصر كوفيد 19 ومنع انتشاره بشكل كبير كما هو حاصل في العديد من دول العالم الأخرى، وبقى دور اللاعبين داخل أرض الملعب لتحقيق الإنجازات بإسم الوطن، وكل ما أتمناه تأهل ناديين سعوديين للدور قبل النهائي في دوري أبطال آسيا ليصل أحدهما للنهائي وكذلك نجاح المنتخب الوطني تجاوز مجموعته وتصدرها وهو قادر على ذلك حيث أنه في المركز الثاني وحصل على ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة عن المتصدر أوزبكستان الذي لديه تسع نقاط ولعب خمس مباريات بينما لعب صقورنا الخضر أربع مباريات فقط، وكم أتمنى من الجماهير وكذلك الإعلاميين الوقوف صفاً واحداً لدعم المنتخب الوطني في مهمته الوطنية وكذلك دعم جميع أندية الوطن لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المشاركات القارية. فالاتحاد السعودي خطى خطوة كبيرة جداً باستضافة المنتخب والأندية السعودية هذه المجموعات مما سهل بشكل كبير للمنتخب والأندية هذه المباريات بأن تلعب على أرضها وهي ميزة حتى لو لم تحضر الجماهير بأن تلعب الأندية على أرضها وتبتعد عن مشاق السفر وتغيير الأجواء، والجماهير السعودية ستكون داعمة قوية لأنديتها خارج الملعب. وكل ما أتمناه هو التوفيق والنجاح للمنتخب السعودي وأندية الوطن لتمثيل الوطن خير تمثيل، وأن تثمر مجهودات وزارة الرياضة والاتحاد السعودي بعد استضافة هذه المجموعات سواء للمنتخب أو الأندية، وأتقدم بالشكر والامتنان لوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا النجاح الفريد من من نوعه، وكما سبق وتم توجيه النقد سابقاً للعديد من القرارات واللجان في الاتحاد السعودي فعلى الجميع التوجه بالشكر والعرفان لعمل الاتحاد السعودي الجبار وفوزه بتنظيم هذه المجموعات. طلال بن محفوظ