للأمانة وبعيدا عن العاطفة والتعصب لرأي يخالف الحقيقة فما حدث مع الاتحاد هذا العام يعتبر "طفرة" في كل اتجاه المستوى مركز الفريق في سلم الترتيب والعمل الإداري الذي وبحق هو سر هذه الطفرة نحو الأفضل للاتحاد وقلوب عشاقه مما جعلهم يدركون مدى ذلك الجهد الذي بذله الرئيس انمار وكتيبته الاداريه على كل الاصعدة نتيجة ذلك التحول الفكري نحو الأفضل تمكن الفريق من الحضور الأكثر بهجة وإثارة منحت الدوري الكثير من التوهج بعودة المونديالي للمنافسة!! حقيقة وبصوت مدرج الوفاء نقولها شكرا انمار.. فبالرغم من انك تعمل وحيداً وبلا دعم شرفي ملموس إلا انك استطعت ترتيب الأوراق المبعثرة ورسم بداية "خارطة طريق.. لعودة اتي البطولات". كرسي الاتحاد ليس حقيقة أنه كل من جلس على كرسي رئاسة الاتحاد يعد رمزاً فبعض الأسماء لم تكن سوى وصمة عار في سطور تاريخ الاتحاد" فلم تقدم للكيان وجماهيره الا الخذلان ومزيد من الضياع والخسائر المتلاحقة والتي خلقت "وجعا" سكن قلوب عشاق الكيان لسنوات ولازالت إثارة إلى لحظة يومنا هذا بأسباب اسماء جاءت للاتحاد فقط لتلميع اسمائها وعلى حساب العميد للأسف الشديد! وربما حققوا بعض المكاسب الشخصية الوقتية ولكنهم مقابل تلك المكاسب الرخيصة خسروا الكثير على المستوى الإنساني وابرز خسارة لهم انهم خسرو احترام الامة الاتحادية! بعكس الرموز الحقيقيين الذين قدموا كل عوامل الارتقاء بحضور الكيان الاصفر فحصدو الإنجازات والبطولات التاريخية للاتي وقبل ذلك نالوا عشق جماهير الاصفر فهم إلى يومنا هذا لازالوا يتغنون بعطاءات المرحومين حمزة فتحي ويوسف الطويل والرمز الخالد الاميرطلال بن منصور والمرحومحمد مسعود وابو ثامر مجدد التاريخ الاتحادي وعراب البطولات القارية والحضور العالمي الذي لم يكن فقط مشرفاً للاتحاد بل لرياضة السعودية قاطبة حينها مما جعل منصور البلوي الرئيس الأكثر حضوراً في ذاكرة المشجع الاتحادي. اسئلة على سطور الاتحاد: -هل تنتهي قريباً الحروب الداخلية والخارجية على العميد؟ -هل حقيقة أن بعض المشكوك في اتحاديتهم مجرد أداة لهدم الاتحاد؟ -هل إدارة إنمار قادر على الصمود أمام الغياب الشرفي غير المشرف؟ ابراهيم عسيري الشاعر ابراهيم عسيري - جدة