وقع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" وبنك الرياض اليوم اتفاقية تعاون للعمل على تطوير قدرات التمويل الاستثماري للمحاور الاستراتيجية للبرنامج، تحت رعاية وحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية - رئيس البرنامج - الأستاذ بندر بن ابراهيم الخريف، وبحضور رئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله بن محمد العيسى. وقام بالتوقيع على الاتفاقية، كلاً من سعادة المهندس سليمان بن خالد المزروع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية "ندلب"، وسعادة الأستاذ طارق بن عبدالرحمن السدحان الرئيس التنفيذي لبنك الرياض. وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية - رئيس لجنة برنامج "ندلب"، على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية في المملكة وتحقيق أهداف الرؤية ، مؤكدًا أن تمكين وتحفيز القطاع الخاص يأتي في مقدمة أولويات البرنامج، معربًا عن ثقته في قدرة البرنامج وبنك الرياض على تحقيق أهداف هذه الاتفاقية. من جهته عبر رئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله بن محمد العيسى، عن اعتزاز بنك الرياض بهذه الاتفاقية التي تهدف إلى دعم استراتيجية البرنامج لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، لتعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة واستدامة نمو أعمالها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، والتي بدورها ستساهم بإذن الله في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتهدف الاتفاقية إلى رفع مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص، وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تشمل مجالات التعاون بين الطرفين، بموجب هذه الاتفاقية، التعاون في مجال تطوير الفرص الاستثمارية وجذب وتحفيز صناديق الاستثمار في قطاعات البرامج (الصناعة، الطاقة، التعدين، الخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى التعاون فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار في هذه القطاعات بما يتماشى مع أهداف وتطلعات البرنامج لرفع مساهمة هذه القطاعات في خلق اقتصاد متنوع ومتين ومستدام. الجدير بالذكر أن بنك الرياض، يُعد من أكبر الجهات الداعمة لرؤية المملكة 2030 وبرامجها، من خلال تطويره وابتكاره للعديد من المبادرات المتنوعة والتي صُممت خصيصًا لدعم ممكنات الأعمال الخاصة بالأنشطة المتعلقة بالقطاعات المستهدفة ومنشآت الأعمال، وسلاسل الإمداد، ومزودي الخدمات المساندة واللوجستية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات الخارجية من خلال فروع البنك التي تتواجد في أماكن استراتيجية في العالم كفرع لندن، وهيوستن، وسنغافورة، وتُدار بواسطة كوادر مهنية متخصصة ذات كفاءات عالية.