انتقدت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الجارية في كوريا الجنوبية وحذرت الإدارة الأمريكية الجديدة من أن رائحة البارود على الحدود لن تساعد في إقرار السلام وفقا لما نقلته عنها وسائل الإعلام الرسمية اليوم الثلاثاء. وتصريح كيم هو أول رسالة عامة توجهها كوريا الشمالية لواشنطن منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير كانون الثاني، ويجيء قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى سول لإجراء أول محادثات مع نظيريهما الكوريين الجنوبيين. وقالت كيم في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية "ننتهز هذه الفرصة لتحذير الإدارة الأمريكية الجديدة التي تحاول جاهدة إطلاق رائحة البارود على أراضينا... إذا كانت تريد النوم في سلام في السنوات الأربع المقبلة فعليها أن تحجم عن إثارة الغضب بخطوتها الأولى". ورغم كل الصور المجازية التي أطلقتها كلمات كيم، اقتصرت التدريبات العسكرية المشتركة التي بدأت الأسبوع الماضي على برامج المحاكاة بالكمبيوتر بسبب جائحة فيروس كورونا والجهود المبذولة لفتح حوار مع كوريا الشمالية. لكن رسالة كيم كانت واضحة "التدريبات العسكرية والأعمال العدائية لا تتماشى إطلاقا مع الحوار والتعاون". ورد بلينكن على سؤال عن تصريح كيم في إفادة صحفية في طوكيو قائلا إنه على علم بتصريحها لكنه أكثر اهتماما بسماع رأي حلفاء أمريكا وشركائها في كوريا الشمالية.