وجهت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الثلاثاء، انتقادات لاذعة الى الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، مع بداية جولة آسيوية لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، تشمل طوكيووسيول. ونقلت الوكالة عن صحيفة رودونغ سينمون الكورية الشمالية الرسمية بياناً لكيم يو جونغ، نصحت فيه "الإدارة الجديدة في الولاياتالمتحدة التي تجهد عبر المحيط لنشر رائحة البارود في أرضنا". ووصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى اليابان الإثنين، في مستهل أول جولة خارجية لهما، حيث سيواصلان جولتهما الى كوريا الجنوبية. وأضافت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي "إذا كنتم ترغبون في النوم مطمئنين للسنوات الأربع المقبلة، الأفضل من البداية، لا تقدموا على عمل يُصيبكم بالأرق". وتعد تصريحات كيم يو جونغ أول إشارة صريحة من كوريا الشمالية تجاه الرئيس جو بايدن منذ تسلمه الحكم من سلفه دونالد ترامب، رغم أنها لم تذكر الرئيس الديموقراطي بالاسم. وتعتبر كيم يو جونغ مستشارة موثوقة لشقيقها، ولعبت دوراً رئيسياً في الأزمة بين الكوريتين في العام الماضي التي بلغت ذروتها بتفجير كوريا الشمالية لمكتب اتصال مشترك عند جانبها من الحدود. وينتشر نحو 28.500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من هجوم كوري شمالي محتمل. وبدأت الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية في الأسبوع الماضي مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية التي من المقرر أن تستمر تسعة ايام، وإن كانت هذه المرة بحجم أقل من السابق بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا. وتدين كوريا الشمالية باستمرار هذه المناورات التي تعتبرها تمثل تحضيراً لغزو، وقالت كيم يو جونغ في بيانها: "اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة أخرى مسيرة الحرب ومسيرة الأزمة بدل مسيرة دافئة أمام الناس جميعاً". وأضافت "لن يكون من السهل لأيام الربيع الدافئة التي سادت قبل ثلاث سنوات أن تعود إذا اتبعت حكومة كوريا الجنوبية أي تعليمات من أسيادها"، مهددة بإلغاء اتفاق عسكري بين الشمال والجنوب في إذا تصرفت سيول "بشكل مستفز أكثر".