تعاقدت إدارة نادي النصر في الصيف الماضي مع أكثر من 15 لاعبا محليا وأجنبيا لدعم صفوف الفريق قبل بداية دوري أبطال آسيا أملاً في تحقيق تلك البطولة إلا أن فارس نجد خرج منها على يد بيربوليس الإيراني بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي، في بطولة لم يحققها النصر منذ تأسس النادي وتسعى إدارة النادي وداعميها تحقيق الآسيوية لتسجل في التاريخ وخصوصاً بعدما حقق الهلال ثالث بطولة (دوري أبطال آسيا)، ورغم الدعم المادي الكبير الذي تلقته إدارة النادي الأصفر من أعضاء شرفها الداعمين وتجاوز الدعم لأكثر من 400 مليون ريال لإتمام الصفقات الأخيرة، وكذلك سداد مخالصات اللاعبين المبعدين إلا أن الأوضاع في النادي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، سواء من ناحية النتائج داخل الملعب أو حتى من قبل إدارة النادي..!! قدم العديد من أعضاء مجلس الإدارة استقالاتهم حتى أصبحت إدارة السويكت في حرج كبير بعد تلك الاستقالات وتقدمت بطلب لهيئة الرياضة بتسجيل أعضاء جدد بدلاً من المستقيلين، وأقالت إدارة النادي المدرب الخبير فيتوريا الذي حقق للنصر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وكذلك كأس السوبر السعودي. وعندما نتحدث عن اللاعبين فنجد عبدالرزاق حمد الله كابتن الفريق يقدم أسوأ مستوياته مع الفريق النصراوي وحتى الجولة 22 من الدوري لم يسجل سوى ثلاثة أهداف، وأضاع العديد من ركلات الجزاء كانت كفيلة بتحقيق فارس نجد العديد من النقاط ليبعد أكثر من شبح الهبوط، ولا يزال يصارع على الهبوط ولا يفصله عن الوحدة صاحب المركز (14) سوى ثلاث نقاط. وكثرة المشكلات الإدارية والفنية وكذلك سوء مستويات اللاعبين تعصف النصر في مهب الريح وتبعده عن المنافسة عن تحقيق لقب الدوري، بل وحتى بعيداً عن المراكز الأربعة التي تؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنسخة القادمة، وعلى إدارة النصر وأعضاء شرف النادي التكاتف والوقوف يداً واحدة لإعادة فارس نجد كمان كان بطلا تهابه جميع الأندية.