الاتحاد يعود لعنفوانه ومستواه الفني الممتع عندما يقدم بشكل يحترم مكانته وتاريخه وبالثقة في إمكانيات النمور ذلك يجعل الأصفر مختلفا وهذا ما كان يجهله كاريلي أن الاتحاد فريق عندما ينطلق بحرية وبأداء فني متوازن دفاعاً وهجوماً فمن الصعب إيقافه وأما حكاية البقاء خلف ترسانة دفاعية ذلك ليس إلا إخفاء لوجه الاتحاد الحقيقي. وجه الاتحاد الممتع!! مع كل انتفاضة للنمر وظهور بعض ملامح اتحاد زمان المونديالي يبدأ العاطفيون برسم أحلام وردية بأن الاتحاد أصبح مؤهلا لاقتناص البطولات كما كان سابقا، وهذا شيء غير حقيقي ولا يعكس وضع الاتحاد الحالي، والذي ليكون مؤهلاً فنياً يحتاج مزيدا من الفكر وكثيرا من الاستقرار على كافة الأصعدة أما محاولة إيهام البعض بأن الاتحاد وصل لمرحلة الأداء الفني الثابت فذلك مجرد "كلام ليل تطلع عليه الشمس يذوب" سعود الإتي ظهير عصري! ليست كلمات ناتجه عن عشق للكيان الاتحاد ولكنها حقيقة تفرض نفسها تلك المستويات الرائعة التي يقدمها الظهير الشاب سعود عبدالحميد الذي بحق أصبح يمتع عشاق الأصفر واللعبة الحلوة ولكي تكتمل الصورة لا بد أن يدرك سعود بأن مواصلة التألق والإبداع مشوار صعب وما زال في أوله! في المقص: اقتباس أساليب النجاح من الآخرين هي محاولة لتدوير فكر رياضي أكثر قدرة على النجاح وخلق بيئة عمل طموحه.