أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، الدكتور محمد بن فهد النويران على إيجابية التوقعات بالنسبة لأسواق التمور خلال موسم هذا العام وذلك على السواء للمبيعات المتوقعة محليا أو بالنسبة لكميات الصادرات مبينا بأن موسم هذا العام يختلف عن العام الماضي الذي كان ضغط تبعات الإجراءات الاحترازية وما رافقها من إغلاق للأنشطة التجارية بشكل ملحوظ واوسع. وقال النويران ل"الرياض" فيما يخص الموسم المحلي للتمور هناك العديد من مبادرات الترويج والتسويق المحلية والعالمية التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي وبعضها في طور أخذ الموافقات النهائية منها على سبيل المثال إطلاق أسواق متنقلة تشمل مدن ومناطق بالمملكة لا يوجد بها أسواق كبرى للتمور مثل العاصمة الرياضوجدة وبعض مدن جنوب المملكة، إضافة إلى المعارض المتنقلة وأيضا التوسع في التسويق الإلكتروني ودعم الشباب وغيرها مما يرجح تميز موسم هذا العام. وأشار، د. النويران إلى أن الجهود الكثيفة والمتواصلة من المركز الوطني للنخيل والتمور ومن قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة والعديد من الجهات الداعمة ومصدري التمور مكنت من تقليص تأثيرات جائحة كورونا على قطاع التمور بالمملكة حيث تؤكد إحصائية حديثة أصدرها المركز الوطني للنخيل والتمور ارتفاع كمية صادرات المملكة من التمور المصدرة من 127 ألف طن بواقع 215 ألف طن أي ما يعادل 68%، حيث قفزت قيمتها من 535 مليون ريال لتصل إلى 927 مليون ريال بمعدل 73% منذ العام 2015 حتى العام 2020، وحققت الزيادة ارتفاعاً في صادرات المملكة من التمور بنسبة 7.1% في القيمة و17% في الكمية خلال العام 2020م، صدرت إلى أكثر من 107 دُول حول العالم وتمثل نسبة المنتجات التحويلية 24% منها. الإحصائيات الصادرة عن المركز أظهرت أن معدل النمو السنوي لقيمة صادرات التمور السعودية 12.66% ومعدل نمو سنوي 12.46% لكمية الصادرات. ويمثل إنتاج المملكة من التمور حوالي 17% من مجمل الإنتاج العالمي وتطمح رؤية المملكة 2030 إلى أن تكون المملكة المصدر الأول في العالم، في ظل توفر جميع المقومات اللازمة لذلك حيث يبلغ إنتاج مختلف المناطق السعودية 1،593،755 طنا في العام ويقدر عدد النخيل بالمملكة بحوالي 31،234،155 نخلة مزروعة على مساحة 107 هكتارات تشغلها أكثر من 123 ألف حيازة زراعية. نمو الصادرات السعودية من التمور الدكتور محمد النويران