أكد معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون، لاسيما في ضوء التحديات التي يواجهها العالم جراء تداعيات جائحة كورونا، واستذكر الحجرف مخرجات قمة السلطان قابوس والشيخ صباح والتي احتضنتها محافظة العلا، في المملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021م، والتي ركزت على الجانب الاقتصادي في مسيرة مجلس التعاون المباركة وفقاً للاتفاقية الاقتصادية، واستكمالاً لمتطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية في 2025 وفقاً لما ورد في بيان العلا. جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور نايف الحجرف، لكلاً من سعادة الأستاذ سمير عبدالله ناس، رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، وسعادة الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري، الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء الموافق 03مارس2021م، بمكتب معاليه بمقر الأمانة العامة بالرياض. وشدد معالي الأمين العام، حرص قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله ورعاهم - على الدفع بالتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وبناء علاقات تجارية واستثمارية مميزة، تسهم في توسيع قاعدة الاقتصاد، وتنمي العلاقات التجارية البينية مع دول المجلس، وتؤسس لمرحلة من التكامل التجاري والاقتصادي، مؤكداً على أهمية ما تم تحقيقيه وإنجازه خلال الأربعين سنة الماضية، ومتطلعاً للبناء على قاعدة صلبة تحاكي متطلبات المستقبل وتواجه التحديات، وتغتنم الفرص المتاحة للاقتصاد الخليجي كمنظومة واحدة. وأشاد الأمين العام بدور اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي في المرحلة القادمة من مسيرة مجلس التعاون، وفي الدفع بالتكامل الاقتصادي من خلال المساهمة في تيسير الحركة التجارية بين دول المجلس، وتأسيس بنية استثمارية واعدة، بما يحقق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون، وفقاً لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة و السمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم.