نظم مركز التميز بمنطقة الرياض وإدارة الجودة وقياس الأداء، لقاء تعريفيا بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة "النموذج الوطني للتميز ومعاييره"، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، بحضور 747 من فريق التميز والجودة في الإدارات ومكاتب التعليم وعدد من قادة المدارس، عبر القاعة الافتراضية zoom. واستهل اللقاء بكلمة مساعدة المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية "بنات" أ.فتح بنت عبدالله العرفج، ثم قدم المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور أحمد بن بدر بابدر، تعريف بالتميز المؤسسي. وأهداف جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، تتمثل في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، ورفع مستواها في المنتجات والخدمات، وتحفيز القطاعات لتبني نموذج التميز للجائزة ومن ثم تكريم المنشآت المتميزة مع توفير منصة مثالية لنشر وتبادل أفضل الممارسات. وأوضح أن آلية عمل الجائزة لتحقيق التميز المؤسسي من خلال إعداد النموذج الوطني للتميز كي يكون مرجعا وطنيا يهدف إلى تقييمه وتطبيقه واستدامته، معرجا على هيكلية معايير الممكنات واستعراض جهود فريق التميز في التدريب على نموذج جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، فضلا عن عقد اللقاءات التفاعلية عن بعد لهذا الغرض، مشيرا إلى برنامج المُقيِّم المتدرب، الذي يسعى إلى تأهيل السعوديين ليكونوا مقيِّمين معتمدين للدورة السادسة في الجائزة. وألقى الدكتور بابدر الضوء على الترتيبات التنظيمية وأدلة وإجراءات العمل ومنظومة "تميز. نت"، التي توفر حلولا ذكية لإدارة عملية التميز والمؤشر الوطني للتميز المؤسسي، بوصفه إحدى الأدوات، التي تعتمد عليها الجائزة لتحديد مستوى نضج هذه الممارسات وفق معايير ومبادئ نموذج التميز للجائزة، مؤكدا أن القطاع الحكومي في المملكة يمر بمرحلة تحول كبيرة، ولديه كثير من الإمكانات والفرص لصناعة تجربة تميز مؤسسي رائدة. من جهتها، أكدت مديرة مركز التميز بالرياض الدكتورة رقية بنت صالح السنيدي، حرص الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، على تطبيق التميز ونشر ثقافته وممارساته في الإدارات التعليمية.