أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عن أسماء المنشآت الوطنية الفائزة بالجائزة في دورتها الخامسة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس (الاثنين) - عن بعد-، بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأمين العام للجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور أحمد بابدر. وقال الأمين العام للجائزة: أن الهدف الأساسي من التنافس على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة هو مساعدة منشآتنا المختلفة على البداية في رحلة التميّز، والحفاظ على مستوى نضج ممارسات التميّز المؤسسي بتلك المنشآت، حتى تكون ممارساتنا جميعاً متوافقة مع تطلعات قيادتنا الرشيدة المتمثلة في رؤية 2030 بإيجاد وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي. مؤكداً: ونحن بدورنا نعمل على تعزيز ثقافة التميّز ونشرها في كافة القطاعات والمجالات بالمملكة. وأوضح أن عدد المنشآت التي أبدت رغبتها بالتقدم للجائزة في دورتها الخامسة وصل إلى (145) منشأة، استكملت من بينها (66) منشأة متطلبات التقييم المكتبي تمهيداً لمرحلة التقييم النهائي، مشيراً إلى فوز (27) منشأة بالجائزة من بينها (11) منشأة حكومية، و(14) خاصة، ومنشأتين من القطاع غير الربحي. ولفت إلى أن إدارة الجائزة استطاعت بالتعاون الفعّال مع فرق التقييم والتحكيم والمنشآت المتنافسة تجاوز تداعيات انتشار فيروس كورونا مع ضمان تحقيق أعلى معدلات الحيادية والعدالة، كما أشار إلى أن هذه الدورة شهدت بفضل الله إشراك عدد من بنات الوطن، كأول مشاركة نسائية في أعمال التقييم بالجائزة، تماشياً مع الجهود الحكومية الهادفة لتعزيز دور المرأة وتمكينها. وتضمنت النتائج التي أعلنها الأمين العام للجائزة، فوز مركز المعلومات الوطني بالجائزة ضمن فئة الجهات التابعة للوزارات وحلّ في المستوى الفضي وفق نتائج المؤشر الوطني للمنشآت المتميزة، وفاز أيضاً بنفس الفئة صندوق التنمية الزراعية في المستوى البرونزي. وفي فئة الهيئات والمؤسسات، فازت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالجائزة وجاءت بالمستوى الذهبي، بينما جاءت كل من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المستوى الفضي، فيما حلّ بالمستوى البرونزي معهد الإدارة العامة، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والنيابة العامة. كما أعلن الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عن فوز جامعة الملك فيصل، والكلية التقنية بالمدينة المنورة – بنين -، بالجائزة ضمن فئة التعليم العالي الحكومي وفي المستوى البرونزي، وفازت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة عن فئة المنشآت الصحية الحكومية في المستوى الذهبي. وفي القطاع الخاص، فاز المركز الطبي الدولي بالجائزة عن فئة المنشآت الصحية الخاصة في المستوى الفضي، كما فازت غرفة الرياض بالمستوى الفضي عن فئة المنشآت الخدمية، وأيضاً فازت في فئة المنشآت الخدمية الكبيرة كل من إدارة خدمات الورش الميكانيكية -أرامكو السعودية، شركة المياه الوطنية، إدارة عمليات الحاسب - أرامكو السعودية، وجاءت جميعها في المستوى البرونزي. وأشار د. القصبي، أن المنشآت الفائزة بالجائزة ضمن فئة المنشآت الإنتاجية الكبيرة هي مصفاة ينبع – أرامكو السعودية، شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) المحدودة، إدارة خريص للإنتاج – أرامكو السعودية في المستوى الذهبي، وجاء بالمستوى الفضي كل من معمل الغاز بالحوية – أرامكو السعودية، شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، شركة العبيكان للزجاج، كما فازت إدارة خطوط الأنابيب شرق وغرب - أرامكو السعودية بالجائزة في نفس الفئة بالمستوى البرونزي. وفازت شركة العبيكان للطباعة التجارية بالجائزة عن فئة المنشآت الانتاجية المتوسطة في المستوى البرونزي، وفاز مركز العبيكان لفنون الطباعة بالجائزة عن فئة المنشآت الإنتاجية الصغيرة في المستوى البرونزي أيضاً. وفازت مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة الجمعيات الخيرية وحلا في المستوى البرونزي وفقاً لنتائج المؤشر الوطني للمنشآت المتميزة. في رده على سؤال "الرياض" حول مدى التعاون بين الجائزة ومركز "أداء"، كشف د. القصبي، عن تواصل كبير مع مركز " أداء " فيما يتعلق بالنموذج الوطني للتميز المؤسسي حول إمكانية إلزامية النموذج تدريجيا على القطاعات الحكومية، لرفع مستوى جاهزية الجهات الحكومية لتقديم الأداء بشكل افضل، لافتا إلى أن الجهات الحكومية ستكون ملزمة بتحقيق النموذج و أن يكون هناك محفزات للقطاع الخاص لتطبيق النموذج، نافيا في الوقت نفسه تأثر تقييم الجائزة جراء جائحة كورونا، مؤكدا، أن الآليات المتبعة تعتمد على التقديم الإلكتروني من خلال منصة " تميز " و مراجعة الوثائق مكتبيا و وبعدها الزيارة، وهذه استكملت خلال جائحة كورونا. وأشار إلى جائحة كورونا تحدي كبير في عمليات التقييم، مما دفع إدارة الجائزة للتركيز على التقييم المكتبي والتقييم " عن بعد "، لافتا إلى أن السماح بزيارة الشركات قامت فرق التقييم بزيارة للجهات للتحقق من المعلومات، مؤكدا، أن إدارة الجائزة حققت ذات الكفاءة بالرغم من جائحة كورونا، مؤكدا، عدم تخفيض معايير الجائزة بالرغم من جائحة كورونا، مشيرا إلى مراجعة الإجراءات و تكييفها مع الوضع القائم، نظرا لصعوبة التنقل في بداية العام. وأكد أن الجائزة تسعى لإيجاد خبرات وطنية من الجنسين للقيام بمختلف نشاطات التقييم و توطين المعرفة في التميز المؤسسي، مشيرا إلى أن الجائزة شهدت في العام الجاري مرافقة فريق التقييم " مقيم متدرب " للاطلاع على التجربة للتوسع في عدد المقيميين.