اختلطت مشاعر الفرح والبهجة على أهالي منطقة تبوك بعد إعلان الديوان الملكي نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجراها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صباح الأربعاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث أعرب عدد من المواطنين والمواطنات عن مشاعرهم ل "الرياض" بهذه المناسبة. بدر الجبل، قال: نحمد الله على سلامة أميرنا الشاب سمو ولي العهد بعد خضوعه للعملية الجراحية الناجحة، أدامه الله ذخراً للمملكة وسدّد خطاه، فهو رمز للفخر والتّواضع وحسن الخلق، وقد شهدت منصات التواصل أمس ترابطاً والتفافاً كبيراً من الشعب السعودي لولي العهد وأطلقوا وسوماً تصدروا بها قائمة الترند ليعبروا خلالها عن حبهم له. كلماتنا تعجز عن وصف ما نشعر به حيال سمو ولي العهد، والنقلة النوعية للمملكة على يديه بفضل رؤيته الشابة الطموحة، جعل الله طريقه طيباً مباركاً حتّى يصل لمراده، لم يتوانَ لحظة عن تقديم ما تيسره إليه نفسه وعلمه لخدمة المواطنين، بقرارات وإصلاحات اجتماعية وسياسية على المستويين المحلي والعالمي، وقد شملت إطلاق رؤية 2030، وإطلاق برنامج تحقيق التوازن المالي 2020، شن حملة على الفساد بالمملكة، والوقوف لجوار الشرعية باليمن، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول، وكذلك تأسيس التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب. كما شملت إنجازات ولي العهد، تنسيق العمل العربي المشترك، وإطلاق مؤسسة مسك الخيرية، وتنظيم القمة العربية الإسلامية الأميركية، وتأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية. من جهته قال بدر مسفر العتيبي: لقد سررنا كثيرا بخروج سموه الكريم وتمتعه بالصحة والعافية، فمحبة سموه لم تأت من فراغ بل لمواقفه المشرفة وجهوده المبذولة للارتقاء بهذا الوطن وأبنائه، حيث اتصف -حفظه الله- بالتواضع والاحترام للصغير قبل الكبير، وسعيه الحثيث ليل نهار لخدمه شعبه وتوفير الإمكانات كافة لراحته، فمشروعات العطاء مستمرة والرؤية وما فيها من أهداف وتطلعات محققة بإذن الله، فالحمد لله على سلامتك يا أبا سلمان. ويقول سجدي بن زبن الروقي: لا يسعنا في هذه المناسبة السعيدة التي من الله فيها بالشفاء لسمو ولي العهد إلا أن نتوجه بالشكر لله تعالى ثم لقيادتنا الرشيدة ولهذا الوطن وأبنائه بالتهاني والتبريك بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه ومغادرته للمستشفى وهو بصحة وعافية، سائلين الله أن يسبغ على سموه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يمتعه بالصحة ليكمل مسيرة العطاء والنماء مع والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فسمو ولي العهد غرس في نفوس الجميع محبته وتقديره، فمن يعمل لرفعة الوطن وأبنائه جدير بالمحبة والفخر به، فبحق نحن محسودين على هذا الرجل الكريم المعطاء من دون كلل أو ملل، سخر وقته على مدار العام لتنفيذ المشروعات الكفيلة بالحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن كافة، ففي كل فترة نسمع عن تدشين سموه لمشروع أو إعلان عن دراسة مشروع تصرف عليه المبالغ الطائلة لراحة هذا الشعب وضمان استمرار تميزه عن بقية الشعوب في العالم، فشكراً محمد بن سلمان، شكراً أمير الشباب. هيفاء الصقر -عميدة الكلية التقنية- قالت: لقد من الله على سموه بالشفاء، وعلينا بالاطمئنان على سلامته، فسموه رجل دولة عظيم كرس وقته وجهده لخدمة أبناء أمته في مختلف الصعد، نسأل الله أن يديم عليه لباس العافية ويحفظه من كل مكروه، وأن يمد في عمره لخدمه وطنه ومليكه. فيما أشارت هيفاء الصبحي إلى أنها في قمة السعادة عند إعلان خبر خروج سموه من المستشفى وهو في صحة وعافية، كيف لا وهو أمير الشباب وحامل راية التطوير والتميز لأبناء هذا الوطن، ومن ساهم برؤيته في تحقيق التطلعات والأحلام كافة، وخصوصاً لنا بنات هذا الوطن، فكل ما قام به سموه الكريم من أعمال جليلة مواكبة للنهضة، والنقلة النوعية للمملكة من مرحلة إلى مرحلة تصب في ميزان حسناته، حفظه الله وأدامه لهذا الوطن. بدر العتيبي هيفاء الصقر سجدي الروقي هيفاء الصبحي