في موسم سداد الفواتير وبعد أيام قليلة من هزيمة النصر برباعية على ملعب مرسول بارك ألحق الشباب الأهلي بحليفه النصر ومزق لاعبو الليث المرمى الأهلاوي بثلاثية بعد أن تسيد الشباب المباراة ونثر نجومه الإبداع داخل المستطيل الأخضر وقدموا نقاط المباراة كهدية لجمهور الليث ولرئيس ناديهم القادح الغائب عن المباراه والحاضر في قلوب كل الشبابيين. لعب الأهلي المباراة وهو يحتل المركز الثالث وتفصله ثلاث نقاط عن الشباب المتصدر وكان من الأولى على الإعلام الأهلاوي أن يدعم ناديه ويقوم بتحفيزه بدلاً من السعي خلف مشكلات النصر والدفاع عن فريق يقبع في المركز التاسع وبعيد كل البعد عن المنافسة ولكنها التبعية الإعلامية التي يجسدها حال الإعلام الأهلاوي في أبهى صورها. الإعلام الذي على مدى التاريخ لم يكن إعلاماً مستقلاً يبحث عن مصلحة ناديه وإنما تجده كل فترة يتنقل من أحضان الإعلام الهلالي إلى أحضان الإعلام النصراوي وتتوارث هذه التبعية في الإعلام الأهلاوي جيلًا بعد جيل. ما حصل هذا الموسم من الشباب تجاه الأهلي والنصر هو بمثابة سداد لفواتير المواسم الماضية بعد أن تجرؤوا كثيراً على الشباب بسبب انخفاض مستواه وتراجعه وتصدروا المشهد ولكن بعد أن عاد جزء بسيط من هيبة الشباب عادوا إلى مكانهم الطبيعي، وعاد الليث إلى التربع على ترتيب صدارة الدوري الموقع الملائم لشيخ الأندية وكبيرها. ما ردده إعلام الحليفين بعد خسارة الشباب من أمام الفتح بأن الأستاذ خالد البلطان أخرج فريقه من أرضية الملعب وتسبب في خسارة فريقه المتصدر هي محاولة للتأليب على القادح فقط والتعرض له عند أي هزة للشباب وليس الهدف مصلحة الشباب ورد الشباب بثلاثية في المرمى الأهلاوي، هو رد قاس ودرس لإعلام الضجيج بأن لا أحد يتفوق على الرئيس الشبابي في التهيئة النفسية للفريق والفصل بين ما يحدث خارج الملعب وما يحدث داخل المستطيل الأخضر. ختاماً: ليس أجمل من تربع الشباب على صدارة الدوري سوى وقفة جميع الشبابيين مع القادح ودفاعهم عنه ضد كل من يحاول المساس به من إعلام الضجيج المتأزم. الشباب