دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس، مركز لقاحات كورونا بمركز الأمير سلطان الحضاري في المنطقة، وتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا إعلانًا عن بدء حملة التطعيم بلقاح كورونا، التي تستهدف كافة المواطنين والمقيمين بالمنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها. وثمن سموه الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة للتعامل مع جائحة كورونا التي أسهمت ولله الحمد في الحد من انتشار الفيروس، مشددًا على أهمية الجهود الحثيثة والاستباقية التي انتهجتها الجهات المختصة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا « كوفيد 19» العالمية. وحث سموه المواطنين والمقيمين على المبادرة في التسجيل للحصول على هذا اللقاح الذي توفره الدولة مجانًا للجميع والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي وعدم المصافحة وغيرها من الإجراءات الاحترازية والوقائية، سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها. واستمع سموه لشرح من مدير الشؤون الصحية في جازان عبدالرحمن الحربي عن مركز اللقاحات في جازان، إذ تم توفير جميع الخدمات الأساسية وتصميمه بطريقة تسمح باستقبال أعداد كبيرة من خلال محطات التطعيم البالغ عددها «12» عيادة، إضافة إلى قسم الطوارئ والصيدلية، التي تدار من قبل نخبة من الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة. من جهة أخرى، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمس، الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وذلك بمركز لقاحات كورونا بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جازان. ورفع سمو نائب أمير المنطقة الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على ما يحظى به المواطن والمقيم من رعاية واهتمام، منوهًا بالجهود المبذولة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن والمقيم في منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز.