أكد م. عامر المطيري مدير عام فرع وزارة المياه والبيئة في المنطقة الشرقية اهتمام الجهات المعنية كافة بغابة المانجروف في جزيرة تاروت وفي عموم المنطقة، مشدداً على أهمية حماية الغابة من التعديات، وتطبيق المخالفات على المخالفين من قبل الجهات ذات العلاقة. وأبان م. المطيري الذي وقف على غابة المانجروف في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف أن هناك جهوداً كبيرة من كل الجهات لردع المخالفات، وقال ل"الرياض": "نحن بحاجة للتكاتف أفراداً وهيئات في سبيل رفع مستوى الثقافة، والوقوف بوجه المخالفين"، مشيراً إلى أن هناك نظام مخالفات، وتوجد لائحة جديدة لتحديد نوع المخالفات التي سوف تطبق بحيث إن اللائحة الجديدة ستنسخ اللائحة السابقة"، مشدداً على جمالية المكان وأنه جدير بالحماية. وعن الأنقاض التي يضعها البعض سراً بالموقع قال: "إنها مسألة واردة في أي موقع، والجميع يتحرك لردع المخالفين". وتابع: "إن الغابة مهمة جمالياً وبيئياً واقتصادياً وسياحياً، ولها دور مهم في مجال إنتاج الثروة السمكية، وزيادة الحصة الإنتاجية من الأسماك، ويجب أن نستفيد من هذا النوع من الغابات"، مشيراً إلى أن الغابة تحظى باهتمام أمير المنطقة الشرقية، ونائب أمير المنطقة الشرقية، ومن معالي الوزير ونائبه وكل الجهات والهيئات والجميع يدرك أهمية حماية هذا النوع من المواقع الطبيعية. وقام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، وبلدية جزيرة تاروت، وجمعية الصيادين في المنطقة الشرقية وعدد من الشبان المتطوعين بتنظيف الغابة من الأنقاض، وقال جعفر الصفواني نائب رئيس جمعية الصيادين سابقاً: "حضرنا لنحافظ على ما تبقى من الموقع الطبيعي الذي يعد من أهم المواقع وأجملها في خليج تاروت، علماً أن عمر الشجر يبلغ أكثر من 200 عام، ويسمى المقبرة المتجددة بنفسها وهي شجرة معمرة"، مقدماً شكره للمهندس المطيري على قدومه للموقع بنفسه والوقوف على التعديات والمخالفات، وشكر بلدية محافظة القطيف، مطالباً بالتعجيل بكامرات الرقابة وتطبيق أقسى العقوبات على المتسببين في المخالفات، وتابع: "نشكر الشباب والشابات الذين تطوعوا لرفع الأنقاض من المنطقة". المانجروف يزيد كمية الأسماك م. المطيري واقفاً على غابة المانجروف