واصل الليوث الشبابيون انتصاراتهم وتقديم عروضهم الكبيرة والرائعة والمؤثرة وكيف لا تكون مؤثرة وهي من جعلت الشباب يحافظ على صدارة الدوري السعودي دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فقد تقدم الشبابيون نحو صدارة الدوري دون ضجيج وبعمل كبير في ظل قيادة الرئيس الشبابي والخبير في دهاليز شيخ الأندية الأستاذ خالد البلطان والذي ومنذ عودته لسدة الرئاسة الشبابية يقود عملا احترافيا ممنهجا وصفقات للاعبين يتطلب حضورهم للفريق لتغطية خانات النقص ليستمر زئير الليوث هذا الموسم. ورغم أن البداية كانت أقل من المأمول لكون التنافس كان أكبر وأقوى من جميع الفرق المنافسة وهذا حق مشروع للجميع مثل أي سباق تنافسي يكون الأجدر هو من يواصل الزحف نحو القمة، ولا ننسى بالطبع الأدوات المساعدة في دعم الشباب وإيصاله لقمة الهرم في الدوري الأقوى عربياً ومنها تعثر المنافسين وأقواهم زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الحقيقي الملكي رابع أندية العالم والذي غادر موقعه بطريقة غريبة وغير مقبولة ومحيرة لجميع المنافسين قبل عشاقه ومحبيه بل وسلمه على طبق من ذهب لمطارديه وأقربهم الشباب والأهلي بسبب كثرة تعادلاته وأداء لاعبيه السلبي الذي لا يمت لزعيم البطولة الآسيوية وبطل الدوري الاستثنائي بصلة وإن كان الأول أكثر حرصاً على المضي قدما باستغلاله الأمثل لخسارة الهلال بعد أن رفض الأهلي في مناسبات عديدة تعثر الهلال ليتعثر هو الآخر ليستمر مسلسل المطاردة بينهما ويأتي الشباب من الخلف وبكل هدوء يعتلي الصدارة وإن كان بفارق ضئيل إلا أنه متى واصل أداءه القوي فإنه حتماً سيحقق مطالب جماهيره ويحقق تطلعاتهم بتحقيق اللقب المهم والأقوى في منافسات هذا العام. ويظل السؤال المهم في الفتره القادمة هل سيؤثر غياب نجمه ومهاجمه الشاب عبدالله الحمدان في الفترة المهمة من تصفيات الدوري بعد انتقاله للجار الهلال وخصوصاً أنه كان صاحب دور كبير في صفوف الشباب في المرحلة الماضية وحسم العديد من اللقاءات بأهدافه وفي أوقات الحسم يظهر بالحلول الفردية التي ترجح كفة فريقه والظفر بنقاط اللقاء. عموماً ما زالت أمور حسم لقب الدوري بعيدة فالدور الثاني في بدايته وهناك الكثير من الأمور المستجدات ستطرأ على المشهد الكروي في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي وهناك النصر الذي يقدم نفسه بشكل مختلف منذ آخر جولات الدور الأول وبداية الدور الثاني وارتقى كثيراً في سلم ترتيب الدوري بعدما كان في مؤخرة الترتيب، وكان بمثابة محطة تتزود منها الفرق بالنقاط فها هو الآن في المركز الخامس ومرشح بقوه أن يتقدم متى ما تعثرت الفرق الأخرى مثل التعاون والاتحاد علما بأن لديه مؤجلة وستشهد لعبة الكراسي تغييرات.