شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، أمس الاثنين، في حفل افتتاح برنامج الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم أجهزة الحكومة الانتقالية في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك في مباني أكاديمية الأمن العليا للدراسات الأمنية والاستراتيجية في العاصمة الخرطوم. وأكد السفير علي بن حسن جعفر في تصريحات صحفية على هامش اللقاء، أن المملكة عملت كشريك داعم للأمم المتحدة على تمويل المبادرات التي تسعى نحو مجابهة مخاطر والإرهاب والجريمة، وأكد على وقوف المملكة مع السودان ودعمه المتواصل لكل ما يساهم في تعزيز أمنه واستقراره ورخائه. من جهة أخرى استعرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خلال لقائه في القصر الجمهوري الإنجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية؛ وفي مقدمتها التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان، وعبر رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء عن أمله في مساعدة الاتحاد الأوروبي للمساهمة في معافاة الاقتصاد السوداني، مشدداً على عزمهم كمكون عسكري ومدني للعمل معاً لتأسيس حكم ديموقراطي رشيد. وأشار رئيس مجلس السيادة لما تشهده الحدود مع الجارة إثيوبيا من توترات، مؤكداً أن كل الاتفاقيات المبرمة مع إثيوبيا تبين ملكية السودان لتلك الأراضي بشهادة المنظمات الإقليمية والدولية، وأن ما قامت به القوات المسلحة هو إعادة انتشار داخل حدود الأراضي السودانية، مؤكداً أن الحوار والتفاوض، هو الفيصل لمعالجة المشكلات كافة مع إثيوبيا خاصة فيما يتعلق بالحدود وسد النهضة. من جانبه عبر وزير خارجية فنلندا السيد بيكا هافستو، ممثل السيد جوزيف بوريل الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، عن سعادته بزيارة السودان، واعتبر علاقة السودان كدولة صديقة للاتحاد علاقة استراتيجية. وأكد هافستو على دعم الاتحاد لتنفيذ اتفاق السلام، وأنه سيلعب دوراً كبيراً في معالجة قضية الحدود بين السودان وإثيوبيا.