بداية أبارك لجماهير البطل النصر العالمي على ذهب السوبر المستحق وأقول بكل روح رياضية وطنية حظا أوفر لشقيقنا الهلال الذي يقدم معنا ونقدم معه متعة كرة القدم وإثارتها وحماسها في كل مباراة، ولأن الدنيا كما يقولون يوم لك ويوم عليك ولا تدوم على حال فمن الطبيعي أن ننتصر مرة وينتصر هو مرة وهكذا هو عالم كرة القدم في كل المنافسات والدوريات الكروية في العالم. وفي غمرة أفراح جماهير البطل العالمي أتمنى ألا تنسوا من أعد لهذا الإنجاز ومن تعب وسهر الليالي وتنقل بين أرجاء الوطن ووقع مع نجوم كان لهم كلمتهم في المباراة والصور الموثقة شاهدة على الدور الذي قام به من أقصده في أسطري هو العاشق النصراوي والمشرف على الفريق السابق الأستاذ عبدالرحمن الحلافي، فأبو سلمان أعد وعمل لمجد النصر ومن أحضرهم ووقع معهم هم من صنع الفارق وساهم في الانتصار الكبير الثلاثي من نجوم وطنيين تفوقوا وكانوا في الموعد سواء الصفقة الأجمل في تاريخ النصر النجم الشاب علي الحسن أو أسامة الخلف أو خالد الغنام أو عبدالمجيد الصليهم وبقية زملائهم الذين لولا الله ثم جهود الحلافي لما شاهدتهم جماهير العالمي في النصر. نعم الكل عمل واجتهد لكن الرجل استثنائي وما حدث أن السويكت وحسين عبدالغني والمدرب هورفات استثمروا عمله بعد أن جهز كل شيء ووضع لهم أساسا قويا من النجوم الذين حضروا في الوقت المناسب وتوجوا بالذهب ومن أمام الهلال لتكون الفرحة فرحتين وليكرر أبو سلمان ما فعله في الموسم الماضي عندما قاد الفريق للفوز بكأس السوبر أمام التعاون والفارق بين اللقبين هو حضوره في الموسم الماضي وغيابه هذا الموسم بجسده فقط لينوب عنه عمله ويتكرر الإنجاز للموسم الثاني على التوالي ومع ذلك لم يكن أنانيا ويخرج للإعلام ويصرح كما فعل من ليس له أي بصمة وفقط يخرج ويغرد عند الفوز ويحاول الظهور. الحلافي فرح وهو بعيد وكان الأسعد لأن جهده لم يذهب سدى والصور تحكي توقيعه مع عبدالفتاح عسيري في جدة ومع خالد الغنام في الخبر ومع علي لاجامي وعلي الحسن في الأحساء ومع الصليهم وأسامة الخلف ورائد الغامدي في الرياض والكثير الكثير فهل بعد هذا كله هناك من يجحف بحق الإداري الذي فقدته الرياضة السعودية المثالي صاحب الأخلاق والروح الرياضية واحترام المنافسين.