في اعتقادي أن الرسائل، أياً كان موضوعها، لا تخلو من خصوصيات لم يتوقّع مُرسلها أن تصبح كلاماً مباحاً، حتى ولو كانت لها قيمة أدبية أصيلة أو هامشية، وهو ما يدعوني - بضمير خالص - إلى القول بأنّ أكرم معاملة لهذه الرسائل هو أن تُدفن بإكرام. وديع فلسطين عن الرسائل وخصوصيتها.