أثرت جائحة كورونا على عادات ومفاهيم التصميم المعماري والداخلي، حيث لعبت المنازل دورا بطوليا لاحتوائها العائلة والمحافظة على سلامتهم من COVID-19 في تلك الأزمة، فقد تغيرت أنماط الحياة اليومية المعتادة قبل الجائحة، وذلك لاضطرار أفراد العائلة لممارسة كل الواجبات والنشاطات داخل المنزل مثل إدارة العمل من خلال زاوية في المنزل، تشغيل غرف نوم الأطفال للدراسة عن بعد، التسوق، الرياضة والترفيه) وذلك بتشغيل كل شبر في المنزل طوال فترة الحجر. بعد تلك التجربة انعكست على تصميم المنازل التقليدية فأصبح هناك متطلبات ومواصفات لتحقيق الوظائف المستحدثة بتصاميم مبتكرة تضمن جودة الحياة المعاصرة بأجواء تراعي الجوانب الصحية والنفسية كأهمية التخطيط والتصميم لدخول أشعة الشمس لكل فراغات المنزل وضرورة التهوية الطبيعية، كذلك من أساسيات تصميم المنازل اختيار مساحة للمكتب المنزلي وموقع مناسب حسب نوع طبيعة عمل صاحب المنزل مثل ملحق خارجي بمدخل منفصل عن المنزل، أو في سطح المنزل، وممكن استغلال سطح الملحق الخارجي بمدخل له خصوصية! أهمية وجود حديقة منزلية كمتنفس للعائلة ومكان لتجديد الطاقة بما يتناسب مع مساحة المنزل كتصميم حديقة باستغلال مساحة الارتداد أو حديقة بسقف زجاجي Glass room فوق الملحق الخارجي بالإضافة إلى استغلال السطح - كما ذكرنا سابقا - بحديقة مع جلسات للشواء ومكان لممارس الرياضة وملاعب للأطفال. من إيجابيات الجائحة أنها عملت على تجديد المفاهيم لتصميم المنازل وتهيئتها لحياة معاصرة متجددة صحية وممتعة لجميع أفراد الأسرة فالحياة تتجدد مع التصميم الداخلي. * متخصصة في التصميم الداخلي فكرة عمل شرفة balcony تكون مطلة على الحديقة بنباتات طبيعية لقضاء وقت صحي