قال عدد من العقاريين والعاملين في الحقل البلدي: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - القاضي بضم وزارة "الإسكان" إلى وزارة "الشؤون البلدية والقروية"، وتعديل اسمها ليكون "وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان قرار موفق يخدم الصالح العام وسينعكس بشكل إيجابي على عمل الوزارتين الذي يتقاطع ويتطابق في مجمله، خاصة في مجمل تخصيص الخدمات البلدية.. كما أن اختيار ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل وزيراً للشؤون البلدية والقروية والإسكان مناسب في ظل النجاح المتحقق خلال الفترة التي باشر فيها حمل حقيبتي الوزارتين. وقال عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، الدكتور سليمان العييري، ل"الرياض": كما عودنا خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - تأتي مثل هذه القرارات الحيوية بعد أن تخضع للدراسة والتمحيص اللازم، فقرار ضم وزارة "الإسكان" إلى وزارة "الشؤون البلدية والقروية" جاء بعد فترة تجريبية دامت عاماً ثبت خلالها فائدة ضم الوزارتين في ظل تطابق وتقاطع أعمالهما فالمخططات وتوزيع الأراضي كانت من مسؤولية الشؤون البلدية والقروية في حين القروض والمساكن وما يختص بها كانت لدى وزارة الإسكان. وتوقع د. سليمان العييري، بأن يكون لضم الوزارتين دور كبير في خدمة المواطنين وتوفير الوقت والجهد، مشيراً إلى أن اختيار ماجد بن عبد الله بن حمد الحقيل للوزارة الجديدة هو اختيار موفق في ظل النجاح الذي حققه منذ توليه منصب وزير الإسكان منذ 13 يوليو 2015، وتكليفه كوزير للشؤون البلدية والقروية منذ 25 فبراير 2020م. بدوره قال رئيس طائفة العقار بمحافظة جدة خالد بن عبدالعزيز الغامدي: إن قرار ضم وزارة "الإسكان" إلى وزارة "الشؤون البلدية والقروية"، وتعديل اسمها ليكون "وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الذي أقره خادم الحرمين الشريفين سيكون له أثر كبير في تسريع أعمال الوزارتين المتقاطعة والمرتبطة مع بعضها بعضاً بشكل كبير، وخلال العام الماضي لمسنا كثيراً من التطور الحاصل في عمل الوزارتين بعد أن تولاهما الوزير ماجد الحقيل في نفس الوقت، إذ كان هناك مزيد من الصلاحيات للأمناء انعكس بالإيجاب على تسريع الإجراءات وتحسين جودة الخدمة التي يتلقاها مراجع الوزارتين، ولاشك أن الدمج الجديد سيقلص الوقت والجهد وسيكون له أثره على تطوير البنى التحتية وخدمة المواطنين. وأشار خالد الغامدي، إلى أن اختيار الوزير ماجد الحقيل وزيراً للشؤون البلدية والقروية والإسكان مناسب جداً في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها كوزير للإسكان، إذ أسهمت جهوده في دعم تملك الكثير من الأسر لمساكنهم كما حافظ على توازن ملائم للقطاع العقاري وأيضاً كان ناجحاً عند تكليفه كوزير للشؤون البلدية والقروية، وقد اعتمد كود البناء السعودي كما أقر العديد من الخدمات على منصة بلدي، وعمل على تحسين اللائحة التنفيذية للمراصد الحضرية، وتبدو بصمته واضحة للجميع في كلتا الوزارتين.