كرم صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري في مكتبه بإمارة منطقة القصيم، عدداً من المشاركين في برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة منطقة القصيم، بحضور وكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء د. نايف المرواني، ومدير تعليم القصيم محمد الفريح، ومحافظ الرس حسين العساف. ونوه أمير منطقة القصيم بما شاهده واطلع عليه من جهود بذلت في برنامج تعزيز الأمن الفكري ليصبح مفهوماً واسعاً لصلاح وإصلاح المجتمع، مشيراً إلى أهمية الحذر مما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل يستخدمها دعاة التخريب، مبدياً اعتزازه على كل ما قدمته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، في تعزيز مثل هذه البرامج، مثمناً الجهود التي قدمت بالشراكة مع القطاعات كافة. وقال سموه: «أقدر وأثمن الجهود التي يقوم بها وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء د. نايف المرواني وجميع القطاعات المشاركة، مفتخراً بما قدم من مشاركات مثرية انعكست من خلال البرنامج لخدمة وتعزيز الأمن الفكري». من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه، مدير الإدارة العامة للمجاهدين بوزارة الداخلية اللواء منصور بن عبدالله الشدّي، يرافقه مدير فرع الإدارة العامة للمجاهدين بالقصيم العميد عبدالرحمن الصالح العايد، والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حالياً. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات والمهام ذات العلاقة بعمل المجاهدين بمنطقة القصيم، واستعراض إنجازات وأداء الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة كذلك الخدمات التي تقدمها بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية بالمنطقة. وأكد سموه أهمية عمل الإدارة العامة للمجاهدين، مبدياً حرصه ودعمه للإدارة والقائمين عليها لخدمة المنطقة، منوهاً بدعم القيادة الحكيمة ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لكل أعمال الإدارة العامة للمجاهدين. فيما قدّم اللواء الشدّي شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته الدائمة لأعمال المجاهدين بالمنطقة، سائلاً الله تعالى العون والسداد للجميع. بعد ذلك تسلم أمير منطقة القصيم من مدير الإدارة العامة للمجاهدين بوزارة الداخلية اللواء منصور بن عبدالله الشدّي، هدية تذكارية بهذه المناسبة. وفي شأن آخر، وجه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز بالمنطقة، على أهمية الالتزام والامتثال بتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية والتعليمات المتخذة تجاه الوقاية من فيروس كورونا والحرص على متابعة تطبيق التباعد ولبس الكمامات وغيرها من إجراءات احترازية، وزيادة التأكيد على الجميع بتطبيق كافة البروتوكولات المعتمدة في جميع المنشآت والأماكن والانضباط في ذلك. وقال سموه: إن وجود اللقاح لا يعني انتهاء فيروس كورونا، ومن المهم استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية كوننا لازلنا في الجائحة، لما لها من أهمية في الحرص على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين للقصيم. وشدد سموه على كافة القطاعات بتطبيق العقوبات على من يتراخى بالالتزام بالاحترازات الوقائية والتعليمات المتخذة بهذا الصدد من قبل الدولة - أيدها الله - على الوجه الأكمل في مختلف المواقع والسلوكيات اليومية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي مواصلة لإنجاح الجهود التي تبذلها مختلف القطاعات بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في سبيل مواجهة انتشار الفيروس والحد منه والقضاء عليه - بإذن الله -، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع هذا الوباء وأن يبارك بالجهود وأن يحفظ الجميع. كما وجه أمير منطقة القصيم,، كافة محافظي المنطقة بإنشاء وتشغيل الكافيهات داخل مباني المحافظات، تمكيناً للشباب وتحسين بيئة العمل. وقال سموه: إن هناك العديد من فرص العمل داخل مقرات المحافظات، وإن من أهم خطوات تحسين بيئة العمل هو إيجاد وصناعة مواقع ذي كفاءة عالية لمنسوبي المحافظات ومراجعيها، وتسخير كافة الإمكانات تجاه توفير فرص العمل لشباب وفتيات المنطقة وتشجيعهم مثمناً سموه كل دور يساهم في توفير مثل هذه الفرص وتعزيز إيجاد بيئة صحية عالية الأداء لمنسوبي الإمارة ومحافظات القصيم، مشيراً إلى أهمية مواصلة تطوير وإيجاد مثل هذه الفرص وتنميتها تحفيزاً لأبناء المنطقة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. .. ويتوسط عدداً من المشاركات اللاتي تم تكريمهن الأمير د. فيصل بن مشعل يتسلم إهداء من اللواء الشدّي