شدني موقف استقبال الاتحاد السعودي للإعلامي المخضرم الزميل عبدالرحمن النمر (شفاه الله) بمطار الملك خالد بالرياض بعد عودته من رحلته العلاجية خارج الوطن وكيف ثمن معالي وزير الرياضة ووكيله إنجازات هذا الرجل بحفاوة الاستقبال وتخفيف المعاناة بهذا الاستقبال المبهج فهذا هو ديدن سموه وديدن أعضاء الإتحاد السعودي في إيصال رسائل للمجتمع الإعلامي وغير الإعلامي بأن كل من يخدم الوطن له التقدير والتثمين في اي موقع فلهم مكانتهم اللائقة بهم للعمل المبذول والجهد الذي يقدمونه، فالاعلام هم الواجهة الحضارية والنافذة التي تطل بنا على العالم. فرجال إعلامنا الذين اثروا الصحف ووسائل الإعلام بشتى انواعها المتسمين بالمهنية والوضوح وعدم الخروج عن النص نجد الاهتمام الكبير من قبل الجميع والعناية بهم من قبل حكومتنا الرشيدة فمن قدم قلمه وكتاباته وحوارته في خدمة دينه ووطنه ومليكه ووعي مجتمعه ونهوضة بكل تاكيد سيجد الدعم والمساندة والحب والتكريم نظير ما سطره من تضحيات واخلاقيات في شتى المجالات فالمهنية شعاره والمصداقية هي ديدنه ولا نلتفت لمن ينشر التعصب والحقد والكراهية في مجتمعنا. الوسط الاعلامي بشكل عام والرياضي بشكل خاص يقدم لنا مجموعة كبيرة من الإعلاميين الذين يثقفون الناس وينشرون لغه التسامح والرقي بين فئة الشباب المهتمين كثيرا بالمنافسات الرياضية وإن كان هناك غير محايدين وهم قله فلا يعتد برأيهم فالرياضة فروسية وأخلاق تبدأ داخل الملعب وتنتهي مع صافره النهاية فالاخلاق الرياضية تسود هؤلاء المتنافسين الذين نراهم خارج الملعب أصدقاء لا تفرقهم الوان الأندية تجدهم متحابين ومتحدين تسودهم الألفة والمودة في قمة الأخلاق والروح الرياضية الجميلة فهم دائمآ على توافق تام. فاللحمة الرياضية بين الجميع تجدها متواجدة فكم من موقف شاهدناه وتاثرنا به يثبت لنا بأن هذه اللحمة كبيرة فالمواقف عند اشتداد المعاناة والمرض للنجوم ورجال الإعلام في فترات قريبة وجدنا الوقفة الصادقة من الغالبية بالدعم والدعاء بانكشاف الغم سوء مشاكل مادية او صحية فمعدن الرجال ينكشف في هذه المواقف الانسانية التي سجل معها المجتمع الرياضي اسمى معاني الأخوة والمحبة فوقف موقف متحد في صف وأحد في حل المظلات فراينا مشاهد جميلة اهتمت بهذه الفئة فالوسط الرياضي متابع ومؤثر بالمجتمع بشكل واسع فالحب والتقدير لرجال الرياضة والإعلام المتميزين فهم يعطون دروس ومفاهيم لرقي المجتمعات بالاتحاد ونبذ الاختلاف فمجتمعنا مجتمع راقي وحضاري متكاتف متعاضد تحت لواء القيادة الحكيمة التي تبرهن لنا حبها الكبير لشعبها ولرجال اعلامها الذين سخروا اقلامهم وحديثهم لخدمة الدين والمليك والوطن فحفظ الله قادتنا وشعبنا من كل شر ومكروه.