واصلت منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى لهذا الموسم إثارتها وتصاعدها القوي في الجولة ال16 قبل ثلاث جولات على نهاية الدور الأول، ولم تشهد لقاءات الجولة المنصرمة تغييرا ملحوظا في الخطوط الأمامية، فيما تواصل هدوء مناطق الدفء بتواجد الكوكب ونجران وأحد والثقبة، ووصول للنهضة للمركز ال13، وهو أول مركز متقدم يصل له الفريق، بعد أن كان يصارع في مراكز القاع منذ مستهل الدوري، وميزت الإثارة منافسات البقاء في مؤخرة الدوري، وبدأت دوامة الخطر تتسع لتشمل خمسة أطراف متنافسة، قد يحسم صراعها بحسابات معقدة، في الفترة المقبلة إذا لم تحسن الصورة وتنقذ ما يمكن إنقاذه خصوصا مع تبقي 22 جولة لتحديد الهابطين، ومن المنتظر أن تتواصل درجات التصاعد الفني في الجولات المتبقية، من رحلة الدوري الصعبة. صدارة مطلقة يواصل الحزم رحلة الصعود إلى مكانه بين أندية المحترفين بدءا من الموسم القائم، وحقق فوزه ال14 على البكيرية وصولا إلى النقطة ال43، على الرغم أن المواجهة كانت خارج قواعده في هذه الجولة، ورفض أبناء الرس التوقف في المحطة ال16 من رحلة الدوري مواصلين الإبداع مستوى ونتائج وأرقام، وأثبت الحزم عمليا أنه سيكون أول الصاعدين لدوري الأضواء في الموسم المقبل، على الرغم من خطر مطارديه وخصوصا وصيفه الفيحاء الذي يبتعد عنه بتسع نقاط كاملة ومن بعده الجبلين والعدالة. تنافس الوصافة في أقوى مواجهات الجولة بين الفيحاء وضيفه النهضة، فشل الوصيف في تقليص الفارق النقطي مع المتصدر والابتعاد عن ثالث الترتيب عندما سقط أمام النهضة متجمد رصيده عند 34 نقطة مواصلا التفريط مجددا، في وصافته، وخلال الجولات الخمس الأخيرة هبط مؤشر الفيحاء وعدم استشعار الفريق بخطر الحسابات الرقمية المقبلة مع منافسيه قد تجعله يفقد وصافته، في المقابل نجح الجبلين ثالث الترتيب ب31 نقطة من تحقيق فوز ثمين على ضيفه أحد، أكد معها مواصلة مطاردته للمتصدر، وقوة عزيمته لتحقيق طموحات جماهيره في الصعود هذا الموسم، ولو بالبطاقة الثالثة، فيما بدأ العدالة رابع الترتيب ب27 نقطة في العودة إلى مستوياته من جديد بالفوز على عرعر بثلاثية ويشاطره في المركز فريقا الطائي وهجر اللذان يحققان مستويات مميزة بالفوز تواليا على نجران والكوكب واستمرارهم على هذه النتائج سيكون لهم كلمة في سباق المنافسة. تعويض وتألق كان جدة ضحية لغضب الدرعية ورغبته في تعويض جماهيره بخسارة الطائي في الجولة قبل الماضية بانتصار جدير خارج ملعبه على الرغم من حاجة المضيف للفوز لتحسين مركزه، إلا أن إصرار الدرعية كان أكبر للبقاء على مقربة من خماسي المقدمة للحفاظ على حظوظه، وفارق النقطة بينه وبين وصافة الفيحاء، بانتظار المقبل من الجولات، التي ستشهد صراعا لاذعا، ومعه الخليج الذي يأمل للعودة للانتصارات من جديد لانتصاراته بعد تعادله مع الجيل، ويتوقع خلال الفترة الشتوية أن يعود الدانة منافسا حقيقيا. هدوء الوسط تشهد مناطق الدفء في سلم ترتيب الدوري، هدوءا متواصلا، بعيدا عن صخب الصعود، وصراع البقاء، وعلى الرغم فوز الثقبة خارج أرضه أمام النجوم في هذه الجولة، إلا أنه ما زال بعيدا عن المنافسة الجادة على الصعود، رغم احتلاله المركز التاسع، فيما ثبت نجران أقدامه في المركز العاشر، على الرغم من خسارته في الجولة الماضية إلا أنه لا يزال بعيدا عن مستوياته وكذلك الحال بالنسبة لأحد والساحل، إلا أن استمرارهم على التفريط قد يقودهم إلى الدخول في صراع البقاء، إذا ما تواصل في مقبل الجولات. ابتعاد نجح النهضة مجددا في رحلة الهروب من الخطر بقيادة المدرب الوطني حمود الصيعري، الذي كان يحاصره في مستهل الدوري، وأضحى بعد هذه الجولة بعيدا عن دوامة بشكل مؤقت، بفوزه الثمين على الفيحاء بهدفين لهدف، على أرض الأخير، وحلق بهذا الفوز بعيدا عن خماسي المؤخرة، وساهم التصاعد الفني للفريق، في تحقيقه سبع نقاط في آخر أربع جولات، كانت كافية للابتعاد عن خطر الهبوط، إذ بات للمرة الأولى في المركز ال13، ومن الممكن أن يتقدم في مركز أفضل، مع تواصل انتصاراته القوية في الجولات المقبلة. صراع خماسي اتسعت دوامة الهبوط، لتشمل بعد هذه الجولة خمسة أطراف، أولها النجوم ال20 بتسع نقاط تجمد عليها بخسائره المتواصلة، ما أدى لبقائه في قاع الدوري وعلى مقربة منه البكيريةوعرعروجدة والجيل بخسائر موجعة في هذه الجولة زادت من معاناتهم في مؤخرة الدوري، مع تواصل التفريط في النقاط والبقاء في دوامة الخطر منذ بداية الدوري. فرحة لاعبي العدالة الجبلين عاد من بوابة أحد